إسعاد يونس من معرض أبو ظبي للكتاب: فترة كورونا كانت حلوة لحد ما الحبايب ماتوا
[ad_1]
شاركت الفنانة إسعاد يونس، في حوار مفتوح مع جمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33، منذ قليل، وأدارت الحوار أميرة محمد، ووجهت الشكر لكونها موجودة في المعرض، وأنها تتمنى دعوتها خلال السنوات القادمة، وذلك لشراء الكتب والتفاعل مع الشباب.
وأوضحت إسعاد يونس، أن المعرض به أفكار متنوعة وزحام جميل ومتحضر، مضيفة أنها صادفت “سور الأزبكية” في المعرض على غرار سور الأزبكية في مصر العريق الذي دائما ما نشتري منه الكتب، وتذكرت كيف كانت أسعار الكتب تبدأ بـ “شلن” وهذه عملة انقرضت، ودائما سور الأزبكية ما يضم العديد من الكتب لكبار الكتب.
وحول اختيار مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب، أشارت إسعاد يونس، إلى أن الإمارات تعزز شقيقتها وتستفيد من خبراتها لنشر الثقافة، وهذا طبعا شيء محمود وليس بجديد، ومن الصعب شرح العلاقة الأسرية ما بين مصر والإمارات، لذلك ممتنة لهذه الخطوة.
وتحدثت إسعاد يونس عن فترة كورونا، بأنها كانت تجربة جميلة لأننا قعدنا في البيت وتقربنا من بعض ولكنها أصبحت كابوس بعد رحيل رجاء الجداوي وسمير غانم ودلال عبد العزيز وهادي الجيار.
وحول علاقتها بوالدها، أضافت إسعاد يونس، والدي في حياتي كان إنسانا أسطوريا، لأنه مثقف وغاوي كتابة، وكان يكتب في جريدة رزو اليوسف وتربطه علاقة قوية مع إحسان عبد القدوس، وكان منزلنا يضم مكتبة لذلك تربيت تربية راقية ثقافية، فوالدي علمني القراءة وقدمني للمكتبة وكنت بقرأ من سن صغيرة، وكانت نشأتي أيضا سينمائية.
وعن الرابط بين عملها كفنانة ومذيعة وكاتبة سيناريو، قالت إسعاد يونس، إنها كانت تشاهد في منزلها الفنانة ماجدة الصباحي وعز الدين ذو الفقار ومحمود ذو الفقار وهند رستم، لذلك تربيت علي رؤية هذه الوجوه، ومن هنا جاء التنوع، وكنت في ذلك الوقت كتبت تمثيلية سهرة ووالدي قرأها وأعجبته وذهبت لمبني التليفزيون في الدور السابع لنشر القصة التمثيلية، وكان هذا مقدمة أني أعرف أكتب، ومن ثم جاء التمثيل.
ولفتت إسعاد يونس، إلى أنها حرصت على تجربة العديد من الأشياء لاكتساب خبرات متراكمة، فمن المهم تراكم الخبرات ومن ثم التطور.
وتذكرت إسعاد يونس، أنها وقت ما كانت طالبة في سياحة وفنادق، تعلمت الخياطة لتقوم بتفصيل العديد من الملابس لأنه على حد قولها “طول ما انت عايش تعلم أشياء جديدة”.
وتابعت إسعاد يونس، أحب كتابة اللغة العربية السهلة القريبة من الشباب، ومنذ بداية كتابتي مقالات عديدة دائما أميل إلى كتابة مقالات تتناول الخطر، أو الحدث الشهير، أو فكرة إبداعية ليست لها علاقة بالظروف فجميع مقالاتي مختلفة لكن فيها رابط متعلق بالمشاعر .
أما عن كتابتها الجديدة، فقالت إسعاد يونس، هو كتاب من وحي الخيال بعنوان في استقبال فخامة الرئيس.
[ad_2]