اليوم ذكري ميلاد رفعت الفناجيلى مدفعجى الكرة المصرية
[ad_1]
مثل هذا اليوم 1 مايو 1936 بمحافظ دمياط ، وُلد رفعت الفناجيلى كابتن النادى الاهلى ومنتخب مصر لكرة القدم فى الخمسينات والستينيات، والملقب بالمدفعجى ومهندس الكرة المصرية.
رفعت الفناجيلى بدأ مشواره مع كرة القدم فى نادى السويس ثم انتقل إلى النادى الأهلى موسم 1953-1954 بعد أن اكتشفه كشاف الأهلى الشهير عبد المنعم البقال وكان عمره وقتها 16 عاماً.
حصد الفناجيلى مع الأهلى 7 بطولات دورى و6 كأس مصر واشتهر فى النادى بأنه القائد المحنك والخبير وتلقى عروضا للاحتراف فى أوروبا لكنه رفضها جميعا وفضل البقاء فى مصر.
كما لعب للمنتخب الأول فى الفترة من “1955 حتى 1967” وزامل نجوم خط الوسط فى مصر أمثال حمزة عبدالمولى، رأفت عطية، وسمير قطب وغيرهم، حقق خلال تلك الفترة لقب أمم أفريقيا مرتين أعوام “1957، 1959”.
سجل بقميص الأهلى أكثر “35” هدفا، كما سجل فى مسابقة الدورى “33” هدف منها هدفا بقميص أتحاد السويس.
يعتبر رفعت الفناجيلى أحد هدافى مباريات القمة فى مسابقة الدورى حيث سجل ستة أهداف، أشهرها هدفه فى شباك ألدو من مسافة محددة وزاوية محددة رأهن عليها الفناجيلى قبل المباراة وقاد أشبال الأهلى للفوز بثلاثية نظيفة، هى نفس نتيجة الدور الأول، ليتوج الأهلى باللقب، بعد أن هزم الزمالك رايح جاى للمرة الثانية فى تاريخ الدورى.
توفى رفعت الفناجيلى فى “23 يونيو 2004” عمر يناهز 68 عاما.
وروى الفناجيلى قصة طريفة عندما حبسه الأهلى خوفا من انتقاله للزمالك مؤكدا انه فى موسم الاستقالات لعام 1956، حينما فوجئ بزميله حلمى ابو عطا يطلب منه التوجه معه إلى مركز أرمنت بالاقصر بمنطقة اسمها عزبة عبود باشا فى الصعيد وفور وصوله شاهد لاعبين من الفريق وأخبره بأنه لا بد أن يمكث هنا أسبوعين حتى انتهاء موسم الاستقالات خوفا من انتقاله للزمالك .
وأضاف الفناجيلى أنه طلب منه العودة لكنه رفض وقال له “لو تعرف تروح روح ” مستغلا بانه لا يوجد مواصلات ولكنه راقب مواعيد القطارات وانتظر المغرب وتسلل الى محطة القطار ولكنهم كانوا يفتشون القطار فطلب من العامل ان يدخل الحمام وعندما يطرقوا الباب يبلغهم بأنه سيدة وبالفعل نجحت حيلته وذهب الى النادى الاهلى وابلغهم برغبته فى البقاء ورفض الاحتراف الاوربى ايضا بارادته وليس بإجباره وحبسه وعاد الى منزله برأس البر.
وضرب مثال رائع قائلا أن جمهور الاهلى الكبير أجبره على البقاء فى القلعة الحمراء وأنه كان يخاف دائما من الجمهور العظيم.
[ad_2]