تكميم المعدة ولا تحويل مسار.. اعرف الفرق والأفضل لكل وزن وحالة صحية
[ad_1]
تهدف جراحات تكميم المعدة وتحويل مسارها إلى تقليل وزن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، ويتم ترشيحها للمرضى غير القادرين على تقليل وزنهم حتى بعد كل التعديلات الغذائية وتغييرات نمط الحياة وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
وتعتبر السمنة المرضية حالة يكون فيها مؤشر كتلة الجسم (BMI) للفرد أكثر من 40 بالإضافة إلى الامراض المصاحبة للسمنة، فهى تزيد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع 2 وانقطاع التنفس أثناء النوم وأنواع معينة من السرطان.
جراحة تكميم المعدة
في جراحة تكميم المعدة يتم تحويل المعدة إلى أنبوب، مما يقلل من كمية الطعام التي يتناولها المريض بالإضافة إلى ذلك، تؤدي جراحة تكميم المعدة إلى إزالة الجزء العلوي المنحني من المعدة المعروف باسم قاع المعدة، وهو الموقع الرئيسي لإنتاج هرمون الجريلين “هرمون الجوع”، من خلال تقليل مستويات الجريلين، يمكن أن يؤدي الإجراء أيضًا إلى الشبع وتقليل الشهية.
اعتبارات وموانع تكميم المعدة
تكميم المعدة يجب تجنبه عند المرضى الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي الشديد (GERD)، أو فتق الحجاب الحاجز الذي يزيد حجمه عن 3 سم، أو لديهم تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان المريء أو المعدة.
جراحة تحويل مسار المعدة
إنشاء مسار مختصر للطعام إلى الأمعاء الدقيقة مباشرةً دون المعدة ، و تتضمن تقليل القناة المشتركة للصفراء مما يسبب قلة الامتصاص ، وهى مفضلة للمرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2.
وبحسب الجمعية الأمريكية لجراحة التمثيل الغذائي وجراحة السمنة فإن جراحة تحويل مسار المعدة مخاطرها اقل على صحة المريض مقارنة بعملية تكميم المعدة ، والتي قد تشمل:
زيادة خطر نقص المعادن والفيتامينات مقارنة بجراحة تكميم المعدة
احتمالية تطور انسداد الأمعاء
خطر الإصابة بالقرح
احتمالية تكوين حصوات المرارة
خطر التعرض لمتلازمة الإغراق، وهى حالة قد تحدث عندما ينتقل الطعام بسرعة كبيرة من المعدة إلى المريءوهو ما يؤدي إلى ألم البطن، ونوبات من الإسهال بعد تناول الطعام
[ad_2]