مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يدين طريقة تفريق المحتجين بالجامعات الأمريكية
[ad_1]
أبدى المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، انزعاجه من سلسلة الخطوات القاسية المتخذة لتفريق وتفكيك الاحتجاجات عبر الجامعات فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال تورك فى بيان اليوم الثلاثاء، فى جنيف إن حرية التعبير والحق في التجمع السلمي أمران أساسيان للمجتمع، لا سيما عندما يكون هناك خلاف حاد حول القضايا الرئيسية، كما هو الحال فيما يتعلق بالنزاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
وأضاف المفوض الأممي أن الآلاف من طلاب الجامعات الأمريكية تظاهروا ضد الحرب فى غزة في الأسابيع الأخيرة، كما جرت مظاهرات واسعة النطاق في الجامعات في بلدان أخرى في الأيام الأخيرة، ولفت إلى أنه تم تنظيم العديد من الاحتجاجات دون وقوع حوادث ومع ذلك قامت قوات الأمن بتفريق أو تفكيك الاحتجاجات في عدد من المواقع وتم اعتقال مئات الطلاب.
وأشار إلى أنه تم إطلاق سراح العديد منهم في وقت لاحق، بينما لا يزال آخرون يواجهون اتهامات أو عقوبات أكاديمية، مؤكدا أنه يجب فحص الإجراءات التي اتخذتها سلطات الجامعة والمسؤولون عن إنفاذ القانون لتقييد هذا التعبير بعناية وذلك للتأكد من أن هذه التدابير لا تتجاوز ما هو ضروري بشكل واضح لحماية حقوق الآخرين وحرياتهم أو لهدف مشروع آخر مثل الحفاظ على المال العام أو الصحة أو النظام.
وأعرب المفوض السامي عن القلق من أن بعض إجراءات إنفاذ القانون عبر سلسلة من الجامعات تبدو غير متناسبة في آثارها، مشددا على أن أي قيود على حرية التعبير والحق في التجمع السلمي يجب أن تسترشد بشكل صارم بمبادئ الشرعية والضرورة والتناسب.
ولفت إلى أنه يجب أيضا تطبيق هذه المعايير دون تمييز، مؤكدا أن الجامعات الأمريكية تتمتع بتقليد تاريخي قوي في النشاط الطلابي والنقاش وحرية التعبير والتجمع السلمي.
[ad_2]