إحالة رئيس الاتحاد الإسبانى روبياليس للمحاكمة بسبب قبلة المونديال

[ad_1]


أعلنت المحكمة العليا الإسبانية اليوم الأربعاء إحالة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس للمحاكمة على خلفية حادثته مع لاعبة المنتخب جيني إيرموسو بعدما قبل أحد قضاتها القضية.


ويواجه روبياليس تهمتي الاعتداء الجنسي والإكراه بسبب أفعاله المزعومة بعد الواقعة. ويعاقب القانون على الجريمتين بالسجن لمدة عام واحد و18 شهراً على الترتيب.


وقالت المحكمة العليا إنّها ستحاكم أيضاً المدرب السابق لمنتخب السيدات خورخي فيلدا والمدير الرياضي الحالي للفريق ألبرت لوكي ورئيس قسم التسويق بالاتحاد روبن ريفيرا‭ ‬بتهمة إكراه إيرموسو على القول إن القبلة كانت بالتراضي.


وحددت المحكمة كفالة قدرها 65 ألف يورو لروبياليس في تهمة الاعتداء الجنسي ومثلها يدفعها روبياليس وفيلدا ولوكي وريفيرا بشكل مشترك في تهمة الإكراه. وللمحكمة العليا صلاحية النظر في القضية لأن المخالفات المزعومة وقعت خارج البلاد.


في سياق متصل، نفى لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق، اليوم الإثنين، دفع عمولات لجيرارد بيكيه أو شركته “كوزموس” مقابل نقل كأس السوبر إلى السعودية، كما نفى تقاضيه عمولات، مؤكدًا أن هذا العقد “أنقذ كرة القدم”.


فساد الاتحاد الإسباني


وقال روبياليس أمام القاضية التى تحقق في ممارسات فساد محتملة خلال فترة رئاسته للاتحاد، إن العمولة التي تقاضتها “كوزموس” مقابل وساطتها “دفعها السعوديون، وليس الاتحاد الإسباني”، وتم إدراجها فى النهاية فى العقد، لأن الكيان الذي كان يترأسه “لم يتضرر منها بأي شيء”.


وأكد روبياليس أن “هذا العقد تم توقيعه فى خضم جائحة كورونا، وأنه لولا الحصول على هذه الإيرادات، لكانت كرة القدم الإسبانية قد ماتت”.


وأشاد بإدارته، وأنه نجح فى زيادة الإيرادات من 140 إلى 400 مليون يورو، وفاز باختيار إسبانيا كمقر لكأس العالم 2030.


ولم يبدأ الاتحاد التواصل مع كوزموس، بل كان بيكيه هو من بدأ التواصل مع الاتحاد، وهو من تواصل أيضا مع شركة “سيلا” السعودية، واتفقا فيما بينهما على العمولة آنذاك.


وقال روبياليس: “لم يكن هناك تواطؤ”، مشيرا إلى أنه حظي بموافقة اللجنة الأخلاقية وقسم الامتثال في الاتحاد.


وأوضح روبياليس للقاضية أنه عندما وصل إلى الاتحاد، لم يكن أحد يهتم بكأس السوبر، وبفضل تغيير شكل البطولة، أصبحت الآن تدر 40 مليون يورو.


وشدد أنه عندما تم تغيير شكل البطولة من مباراة واحدة بين فريقين إلى مشاركة أربع فرق، تلقوا “الكثير من الاتصالات” وأبدت قطر والصين وروسيا والهند، بالإضافة إلى السعودية، اهتمامها.


وأكد روبياليس أن الأمين العام للاتحاد آنذاك، أندريو كامبس، وافق على لعب كأس السوبر خارج إسبانيا (قبل الانتقال إلى السعودية تمت تجربتها بالفعل في المغرب)، كما تم طلب إذن من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل ذلك.

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *