إسرائيل تُطلع الولايات المتحدة على خطة محتملة لنقل سكان رفح قبل اجتياحها
[ad_1]
أطلع الجيش الإسرائيلي، منظمات الإغاثة وإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن على خطة للبدء في إخراج سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل غزوها، بحسب ما نقلته مجلة “بوليتيكو”، الجمعة، عن مسؤول أميركي، ومصدرين مطلعين.
وأوضحت المجلة الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ الحكومة الأمريكية والمنظمات الإغاثية، أنه وضع خطة لنقل السكان من رفح إلى منطقة المواصي، وهي شريط ساحلي صغير جنوب غربي قطاع غزة، لافتةً إلى أن الجيش أرسل خريطة للمنطقة، حصلت “بوليتيكو” على نسخة منها، إلى عمال الإغاثة خلال الأسبوع الجاري.
وحثت إدارة بايدن بشكل متكرر إسرائيل على تجنب اجتياح رفح ما لم تكن لديها خطة لحماية المدنيين، لكن المجلة نقلت عن المصدرين المطلعين قولهما، إن الجيش الإسرائيلي أبلغ منظمات الإغاثة أن “غزو رفح سيتم قريباً”، لكنه لم يذكر موعداً محدداً للعملية.
وأشار مسؤول أمريكى إلى أن “هذه ليست الخطة النهائية للجيش الإسرائيلي، بل هي مجرد جزء من أحدث أفكارهم”، فيما ذكر مسؤول أمريكى ثانٍ، أن “إدارة بايدن ليست على عِلم بأي غزو وشيك لرفح، وإنها لا تزال تنتظر المزيد من التفاصيل من تل أبيب بشأن كيفية إخراج السكان من المدينة الجنوبية”.
وقال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة “لم تر بعد أي مؤشر على أن إسرائيل لديها خطة لضمان سلامة سكان رفح”.
ووفقاً لـ”بوليتيكو”، فإن إخراج سكان رفح من المتوقع أن يؤدي إلى تعطيل كبير في توزيع المساعدات الإنسانية، كما أنه ليس من الواضح ما إذا كان جميع السكان البالغ عددهم حوالي 1.5 مليون نسمة سيكونون قادرين على الإقامة في المنطقة التي حددها الإسرائيليون.
وقال مصدر مطلع ثالث للمجلة، إن “الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل في طلب خيام لوضعها في منطقة المواصي”، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن خططه لنقل سكان غزة بأمان إلى المنطقة أو كيف سيتم تنظيم وجودهم.
وتحسباً للغزو المحتمل لرفح، بدأت مجموعات الإغاثة محاولة إنشاء دور ضيافة، ومكاتب بديلة في أجزاء أخرى من جنوب غزة، بحسب المجلة.
[ad_2]