الطائفة الإنجيلية: عيد القيامة يأتى وسط أجواء عالمية مشحونة والأمل موجود
[ad_1]
قال الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيليّة فى مصر إن عيد القيامة يأتى وسط أجواء عالمية مشحونة على كافة الأصعدة، ومنذ أن بدأت جائحة كورونا، أصبحت احتفالاتنا بالأعياد تأتي في أجواء ملتهبة، فبعد الجائحة رأينا الحرب الروسية الأوكرانية والتي هددت استقرار العالم كله، كما تستمر الحرب على أصحاب الأرض في غزة والتي راح ضحيتها أكثر من أربعة وثلاثون ألف شهيد معظمهم من الاطفال والنساء.
ويأتى العيد وسط أزمة اللاجئين وكعادة مصر، الشقيقة الكبرى للبلاد العربية بأكملها، كما استقبلت مصر أكثر من تسعة مليون من اللاجئين وهم يعاملون معاملة المواطنين.
وذكر أن هناك شعاع الأمل الذى يأتى وسط كل هذه الاحداث ونأتي اليوم لنرنم “المسيح قام ” بيقينية ان وراء كل برية هناك ارضا تفيض لبنا وعسلا، فالصليب كان ظلام لتابعي المسيا والقيامة كانت الامل والرجاء الذي غير العالم.
3-
وذكر: أهم درس نتعلمه اليوم من قيامة السيد المسيح هي أننا نحن ايضًا لا ندركه، لا نفهمه، حينما يكون إلى جوارنا. فنحن عادةً لا نلمح حضوره بسبب الهموم التي تغطي عيوننا، فالسيد المسيح يتكلم، ولكن ربما اصوات ضوضاء هذا العالم تجعلنا لا نسمع، فالمسيح القائم من الموت حاضر في حياتنا من خلال كلمته المقدسة. فلنعُد مرة أخرى، نفتح الكتاب، ونأخذ وقتنا في الاستماع.
وتابع: نعم، في عيد القيامة اليوم، مهما كان الحال الذي تجد نفسك فيه، ثقتك في الله تحولك إلى منارة تنشر شعاع الأمل لكل من هم حولك.
[ad_2]