المستشفيات التعليمية: استراتيجية لمواجهة السمنة وسوء التغذية
[ad_1]
افتتح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية المؤتمر السنوي الثالث للمعهد القومي للتغذية اليوم، وذلك بحضور الدكتور أسامة عبد الحي ، نقيب الأطباء، والدكتورة علياء على حافظ رئيس وحدة التغذية ببرنامج الأغذية العالمية.
اكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة، الحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية بصفة مستمرة لرفع كفاءة الكوادر الطبية، وتبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو جديد وحديث في المجالات الطبية المختلفة،
مضيفا أن المؤتمر هذا العام ، يناقش أحدث ما توصل إليه العلم الحديث لحل مشكلات السمنة وفقر الدم وسوء التغذية، لما لها من تأثير مباشر وفعال على المشكلات الصحية المتزايدة في جميع أنحاء العالم، ونظرا لارتباطهم بعوامل تهدد الصحة العامة وتساعد على انتشار الأمراض الغير سارية.
أكد رئيس هيئة المستشفيات التعليمية ، ان المعهد القومي للتغذية ومن خلال دوره الرائد على المستوى المحلي والإقليمي يسعى دائماً لتقديم جهوده لتقليل الفجوة بين البحث العلمي والممارسة السريرية في التغذية، وإبراز العبء المزدوج لسوء التغذية مع السمنة وفقر الدم كاضطرابات التغذية الرئيسية لمكافحتها.
مضيفا بأن المؤتمر هذا العام سيشهد عقد العديد من المحاضرات العلمية التى تركز على الأبحاث الحديثة في مجالي السمنة وفقر الدم وعلاقتهما المتصلة، كما سيتناول المؤتمر دور التغذية الصحية في منع أو تأخير حدوث الأمراض و كذلك في الأمراض المصاحبة للسمنة في الأطفال.
من جانبه أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء ،على أهمية الدور الذى يقوم به معهد التغذية منذ إنشاؤه وحتى الآن، حيث يمثل حجر الزاوية فى الارتقاء بمنظومة التغذية داخل مصر، والدور الحيوى الذى يقوم به أخصائي التغذية العلاجية فى فرق التغذية العلاجية لبلورة أهمية التغذية السليمة فى مكافحة الأمراض كمرحلة ثانية بعد مرحلة التشخيص والتى يناط بها الأطباء البشريين فى مختلف التخصصات.
ومن جانبه أكد الدكتور معتز صالح مدير قسم التغذية بمنظمة اليونسيف، على ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة للتصدى الشامل لسوء التغذية الناتج عن عدم الحصول على الأطعمة الصحية وممارسة التغذية المثالية، وما ينتج عنها من أمراض خاصة بين الأطفال وصغار السن، وضرورة وضع إطار يسهم فى إيجاد حلول مبتكرة للتغلب على هذه التحديات.
وأشادت الدكتورة راندا ابو النجا ،مسئول الأمراض الغير سارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، بالدور الذى تلعبه الحكومة المصرية بالتنسيق مع المنظمة فى مكافحة الأمراض الغير سارية، التى تعانى منها جميع الفئات العمرية نتيجة الأساليب الغذائية غير الصحية وعدم ممارسة النشاط البدنى، مما يسهم فى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الدهون فى الدم والسمنة، مما يتجلى معه الدور الحيوي الذى يقوم به المعهد القومي للتغذية فى مكافحة السمنة وفقر الدم وسوء التغذية.
وأشارت الدكتورة علياء على حافظ، رئيس وحدة التغذية ببرنامج الأغذية العالمية إلى التكامل بين برنامج الأغذية العالمى ونظام الحماية الاجتماعية الذى يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، مثل البرنامج الوطنى للتغذية المدرسية لدعم تلاميذ المدارس صحياً وتغذوياً بشكل أفضل، حيث يدعم برنامج الأغذية العالمى الجهود الحكومية فى تأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية، وبناء القدرة على استدامة تغذية صحية سليمة.
من جانبها اوضحت الدكتورة سحر خيري ،عميد المعهد القومي للتغذية أن فعاليات المؤتمر التى بدأت يومي 27 و 28 أبريل ، انه تم عقد أربعة ورش عمل مكثفة تشمل علاج الاضطرابات الغذائية بالعلاج السلوكي الإدراكي، واكتشاف فن الطهي الصحي في المطبخ التعليمي، والتركيز على اساسيات التغذية الوريدية بدقة دوائية، واستكشاف العلاقة الديناميكية بين التمرين البدني والسمنة.
كما ستغطي محاضرات اليوم الأول من المؤتمر في 29 أبريل، أحدث التطورات في علاج السمنة، بدءاً من استكشاف تفاعل الهرمونات مع السمنة، ثم التركيز على جهود المعهد القومى للتغذية المستمرة في مكافحة السمنة وفقر الدم من خلال البحث والتعليم ورفع الوعي العام والعمل التعاوني مع شركاء مختلفين لتحسين الإرشادات والسياسات.
بينما سيجرى خلال اليوم الثاني من المؤتمر، استعراض كيفية الربط بين السمنة وفقر الدم في مرض السكري من النوع الثانى وكيف يمكن لصحة الجهاز الهضمي أن تعود بالنفع على كل من السمنة وفقر الدم.
[ad_2]