بعد 21 يوم زواج.. بلاغات متبادلة بين الزوج وزوجته وطلب الطلاق

“هجرت زوجتي مسكن الزوجية بعد أن قامت عائلتها بالتعدي على بالضرب المبرح، وأجبروني بتوقيع كمبيالات بمبالغ مالية بـ 500 ألف جنيه تحت التهديد بسلاح أبيض، بخلاف استيلائهم على المنقولات والمصوغات ومتعلقاتي”.. كلمات جاءت على لسان زوج لاحق زوجته بطلب طاعة ودعوى نشوزبمحكمة الأسرة ، لإثبات هجرها له، وأن الإساءة من جانبها، بعد أن أنهالت عائلتها عليه بالضرب والتسبب له بإصابات استلزمت علاج دام شهرين.

وأكد الزوج: “زوجتي تركت منزلي بعد 21 يوم من زواجنا وحررت ضدي بلاغات رغم أن الإساءة من جانبها، وبدوري قمت بالرد عليها بملاحقتها باتهامات منها-سبي وقذفي- وإلحاق الضرر بي، بسبب تحريض والدتها لها، وإصرارها علي دفعي لسداد لها مبالغ كبيرة”.

وتابع: “زوجتي تركتني، واستولت على المصوغات والمنقولات، ولاحقتني باتهامات كيدية، وواصلت الإساءة لى، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وعندما طالبتها برد حقوقي رفضت وساومتني على سداد مبلغ كتعويض لها حتي لا تقدم الكمبيالات إلى الشرطة وتزج بي بالسجن بعد إجبارهم لى بالتوقيع تحت التهديد، وتسببت لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً لشهادة الشهود والمستندات الرسمية التي تقدمت بها”.

وفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.