تقارير: ماكرون يتمسك بمشاركة مبابى مع فرنسا فى أولمبياد باريس 2024
[ad_1]
كشفت تقارير صحفية عن موقف كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا من المشاركة مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024، والتتى تتزامن مع انتقاله المتوقع إلى ريال مدريد في الصيف المقبل عقب نهاية عقده مع نادى العاصمة الفرنسية.
ومن المتوقع أن تتم واحدة من أكثر انتقالات كرة القدم إثارة في التاريخ في الصيف، حيث كشفت تقارير عن توصل كيليان مبابي لاتفاق مع ريال مدريد بالانتقال نهاية الموسم، حيث ينتهي عقد المهاجم مع باريس سان جيرمان، ويقال إن بطل الدوري الفرنسي قد تم إبلاغه بالفعل بالرحيل.
وقالت صحيفة “فوسبول” الألمانية إنه على عكس ما حدث في عام 2022، عندما كان ريال مدريد أيضًا ضم مبابي، وتدخل وقتها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونجح في إقناعه بالبقاء، لكنه حاليًا يتدخل مرة أخرى لإقناعه بتمثيل منتخب بلاده في الأولمبياد.
ماكرون و مبابي
قبل عامين، ساعد ماكرون في إقناع مبابي بالبقاء في باريس سان جيرمان. وقال الرئيس الفرنسي في تصريحات وقتها: “نعم، لقد أجريت محادثة مع كيليان مبابي فقط لنصيحته بالبقاء في فرنسا.” ورد مبابى قائلا لصحيفة نيويورك تايمز : “لم أعتقد أبدًا أنني سأتحدث مع الرئيس حول مستقبلي، هذا شيء جنوني”.
وأوضحت الصحيفة أن قرار مبابي الآن يصب في صالح ريال مدريد وهو الاعتذار عن عدم المشاركة، رغم أن ماكرون ما زال يتدخل من جديد، وهذه المرة، لا يريد الرئيس الفرنسي أن يرفض مبابي الانتقال إلى إسبانيا، بل يريد أن يشارك اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا في الألعاب الأولمبية في باريس.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة لا تريبيون ديمانش: “آمل حقا أن تطلق جميع الأندية الأوروبية لاعبيها مثلما فعلت الأندية الفرنسية، هذه هي الروح الأولمبية”.
والتقى ماكرون مؤخرًا بوالد مبابي وسأله عما إذا كان مبابي يريد المشاركة في الأولمبياد، فأجاب: “نعم، مبابي يريد ذلك”.
وحتى اللاعب نفسه قال في وقت سابق: “لطالما أردت اللعب في الأولمبياد ولم تتغير رغبتي. إذا تمكنت من المشاركة في الألعاب الأولمبية، فسيكون ذلك بمثابة حلم”.
لماذا ستكون المشاركة في الأولمبياد صعبة على مبابي؟
وسيتولى تييري هنري تدريب المنتخب الفرنسي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وهو يرغب في ترشيح مبابي، وعن ذلك قال في وقت سابق: “ما زلنا لا نعرف إلى أين هو ذاهب. نريد فقط أن يكون لدينا أفضل فريق متاح، لكن لا يمكننا التأكد”.
وأضاف هنري: “الجميع يريد أن يكون هناك، ولكن ما إذا كان ذلك ممكنًا في نهاية المطاف هو أمر مختلف”.
ولكن يبدو أن ما يمثل مشكلة بالنسبة لمبابي هو أن ناديه المستقبلي ريال مدريد لا يريد السماح للاعبين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية الذين لعبوا بالفعل في بطولة أوروبا أو كوبا أمريكا. وسيكون هذا هو الحال بالنسبة لمبابي، لأنه يخوض بطولة أوروبا في ألمانيا مع فرنسا.
وفيما يتعلق بموقف ريال مدريد، قال هنري: “كنت أعلم أن الأمر سيكون صعبًا. لقد شككت في ذلك. إنها الألعاب الأولمبية هنا في فرنسا، لذا فإن الأندية الفرنسية تقدم المساعدة. لكنني شككت في شيء مختلف بشأن القادمين من الخارج. لكن الرفض الأول لا يمنعني. سنرى ما يمكننا فعله، ولكن في النهاية القرار سيكون للأندية لأن هذا ليس حدثًا خاصًا بالفيفا. سنجري مناقشات، لكن الأمر لن يكون سهلا”.
وأضاف: “من الصعب الاستعداد لبطولة كهذه لأنه لا يوجد شيء مؤكد بعد. بالطبع هناك بعض الأسماء التي نود إدراجها، لكننا لا نعرف متى سيأتي التأكيد.
واختتم هنري حديثه قائلا: “إذا قام اللاعب أيضًا بتغيير ناديه، فالأمر ليس سهلاً على أي حال”، فهل تساعد جهود ماكرون على ضمان مشاركة مبابى مع فرنسا في الأولمبياد؟
[ad_2]