شئون الأسرى: مرضى معتقل الرملة مهددون بالخطر جراء عقوبات الاحتلال

[ad_1]


أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، نقلًا عن شهادة محاميها الذى زار معتقل الرملة، أن العقوبات العامة المفروضة على المعتقلين، يتم فرضها أيضًا على المرضى دون تفرقة، مع بعض الممارسات الإضافية اللا أخلاقية واللا إنسانية.


 


وأضافت الهيئة فى بيان لها، اليوم السبت، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن السجّانين يستغلون أمراض المعتقلين وإصاباتهم، لوضعهم فى بيئة يومية خطيرة ومعقدة، وفيها تهديد حقيقى لبقائهم على قيد الحياة.


 


وأوضحت أن كل الإجراءات الاحتلالية من إدارة المعتقلات بعد 7 أكتوبر الماضى فرضت على المرضى أيضًا، ويضاف إليها تعصيب أعينهم وتقييدهم خلال الخروج للقاء المحامى أو الزيارة فى الذهاب والعودة، دون الاهتمام لخصوصيتهم الصحية، ما دفع المرضى لاتخاذ قرار بعدم الخروج للمحامى أو تلقى العلاج.


 


وأشارت الهيئة إلى صدور قرار من إدارة معتقل الرملة بوقف العلاج الطبيعى للمصابين، وكذلك الطعام الخاص الذى كان يقدم لعدد من المرضى بأمراض المعدة والجهاز الهضمي، كما تم سحب الهاتف العمومى الذى كان يستخدم للتواصل مع الأهل، وكل غرف المعتقلين المرضى تحولت الى زنازين، ولا يوجد فيها أدنى المقومات الطبية والعلاجية.


 


وكشفت أن الغالبية العظمى من المعتقلين المرضى فيما يسمى مستشفى معتقل الرملة من قطاع غزة، هم ممن اعتُقلوا وتعرضوا لإطلاق النار والتعذيب على يد جنود الاحتلال الاسرائيلي.


 


ونشرت الهيئة أسماء المعتقلين المرضى الموجودين فى الرملة، علمًا بأن هناك عددًا آخر من المرضى محتجزين فى زنازين خاصة، لا تتوفر عنهم أى بيانات.

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *