قوات الاحتلال تنتشل جثمان شهيد من منزل هدمته بعد محاصرته شمال غربى الضفة

[ad_1]


انتشلت، اليوم السبت، جرافة تابعة للاحتلال الإسرائيلى جثمان شهيد فلسطينى من منزل قامت بهدمه بعد مُحاصرته فى بلدة دير الغصون فى مُحافظة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية، بدعوى وجود مُقاومين داخله.


وأشارت وسائل إعلام فلسطينية محلية إلى أنه لم يتسن معرفة هُوية الشهيد، وأن جرافة الاحتلال قامت برمي جثمانه على الأرض، ومنعت سيارة إسعاف من الوصول إليه.


وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل قبل هدمه لأن شبانا تتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في نوفمبر الماضي عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي، كانوا يتحصنون داخله.


وتواصل قوات الاحتلال حصارها لموقع المنزل، الذي تم هدمه في الحي الشرقي للبلدة، وتفرض منع التجوال على البلدة، في الوقت الذي تواصل أعمال التجريف لركام المنزل، والبحث والتمشيط في محيطه برفقة الكلاب البوليسية، وسط إطلاقها للأعيرة النارية بكثافة في المكان.


وشرع الاحتلال بهدم المنزل منذ الصباح بعد ساعات من فرض حصار مُشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية، وبعض الطرق في محيطه.

وكانت قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون” تسللت إلى بلدة دير الغصون، وحاصرت المنزل، قبل الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، ترافقها جرافات ضخمة.


وفرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا مشددا في محيط المنزل، ونشرت قناصتها على اسطح البنايات المرتفعة في المكان، قبل أن تستهدفه بوابل من الرصاص وقنابل “الأنيرجا”، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في محيط المكان.


وجرفت آليات الاحتلال أشجارا وأسوار المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عددا من السيارات، والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.


وبالتزامن مع ذلك، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه مجموعة من الصحفيين، أثناء تواجدهم في أحد المباني المقابلة للمنزل المستهدف، وتغطيتهم للأحداث هناك، في الوقت الذي أطلق قناص الاحتلال الرصاص على كاميرا إحدى القنوات التلفزيونية، دون أن يبلغ عن إصابات.

 

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *