ما هي متلازمة مونخهاوزن بالوكالة التى تصيب الأمهات؟

[ad_1]


متلازمة مونخهاوزن بالوكالة (MSBP)، والمعروفة أيضًا باسم الاضطراب المفتعل المفروض على شخص آخر (FDIA)، بأنها اضطراب نادر ولكنه خطير على الصحة العقلية، حيث يقوم مقدم الرعاية، عادةً الأم، باختلاق المرض أو تحريضه على شخص تحت رعايته، وغالبًا ما يُساء فهم هذا الاضطراب ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الضحية، التى عادةً ما تكون طفلاً أو شخصًا مسنًا أو بالغًا ضعيفًا، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.


متلازمة مونخهاوزن بالوكالة، هو مرض مشتق بالأساس من متلازمة مونخهاوزن، وهو اضطراب يتظاهر فيه الأفراد بالمرض أو يسببون الأعراض لأنفسهم لجذب الانتباه أو التعاطف خلال المبالغة في المرض أو اختلاقه أو تحريضه وعادةً يكون هذا الشخص أحد الوالدين أو مقدم الرعاية.


وفقًا للتقرير، فإن الدافع وراء هذا السلوك قد يكون معقدًا وقد يتضمن الرغبة فى الاهتمام أو السيطرة أو تلبية الاحتياجات النفسية، وغالبًا ما تكون الأمهات هم الجناة في هذه الحالة، على الرغم من أن الآباء ومقدمى الرعاية الآخرين يمكن أن يظهروا هذا السلوك أيضًا، إلا أن دور الأم كمقدم الرعاية والمربية قد يساهم بشكل أساسى فى انتشارهذا المرض بين الأمهات، بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغوط المفروضة على الأمهات لرعاية أطفالهن يمكن أن تؤدى إلى تفاقم مشاعر عدم الكفاءة أو الحاجة إلى التحقق من الصحة، مما يؤدى إلى ظهور هذا المرض.


وتختلف الأساليب التى يستخدمها الأفراد المصابون بهذه المتلازمة، للحث على المرض لدى ضحاياهم بشكل كبير وقد تشمل:


إعطاء الدواء


العبث بالمعدات الطبية


التسبب فى ضرر جسدى


وبسبب ذلك قد يخضع ضحايا متلازمة مونخهاوزن بالوكالة، لإجراءات وعلاجات طبية غير ضرورية، مما يؤدى إلى الأذى الجسدى والصدمات النفسية وحتى الموت فى الحالات الشديدة.


كيف يتم تشخيص هذا المرض؟


يتطلب تشخيص مرض MSBP دراسة متأنية لسلوك مقدم الرعاية، والتاريخ الطبى للضحية، وأنماط ظهور المرض، ويجب على المتخصصين فى الرعاية الصحية الحفاظ على مستوى عالٍ من الشك عند مواجهة أعراض غير عادية أو غير مفسرة، خاصة عندما تستمر على الرغم من التدخل الطبى.


ويتضمن علاج متلازمة متلازمة مونخهاوزن بالوكالة، معالجة المشكلات النفسية الأساسية لمقدم الرعاية وحماية الضحية من المزيد من الأذى، وقد يساعد العلاج النفسى، بما فى ذلك العلاج السلوكى المعرفى، مرتكب الجريمة على فهم أنماط سلوكه وتغييرها، وقد يكون العلاج الأسرى مفيدًا أيضًا فى معالجة ديناميكيات الأسرة الأساسية وتحسين التواصل، وفى الحالات الشديدة، قد يكون إخراج الضحية من رعاية مقدم الرعاية ضروريًا لضمان سلامته.


تتطلب الوقاية من مرض MSBP الكشف والتدخل المبكر، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعى بين المتخصصين فى الرعاية الصحية والمعلمين وعامة الناس. إن تثقيف مقدمي الرعاية حول الطرق الصحية للحصول على الاهتمام والدعم، بالإضافة إلى توفير الموارد اللازمة لإدارة التوتر والتعامل مع مسئوليات تقديم الرعاية، قد يساعد في منع ظهور هذه المتلازمة من الأساس.

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *