ميناء العريش منصة تصدير خيرات أرض الفيروز للأسواق الخارجية
[ad_1]
لعبت مشروعات التطوير التى شهدتها الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، دورا كبيرا في تحقيق نقلة نوعية بجهود التنمية التي شهدتها سيناء في السنوات الماضية، وخاصة ميناء العريش بوابة عبور منتجات سيناء إلى الأسواق العالمية.
ومع حركة تطوير الموانئ تحول ميناء العريش الوحيد في شمال سيناء لمنصة صالحة لخدمة أنشطة تداول الصب الجاف، حيث تم زيادة أعماق الميناء من 7م إلى نحو 18م؛ لتجهيز الميناء لاستقبال سفن بحمولة 40 ألف طن، علما بأن المساحة الإجمالية للميناء تبلغ 1.4كم2.
ويشمل مخطط تطوير ميناء العريش الانتهاء من تنفيذ الحوض الأول وتكريك الممر الملاحي وتنفيذ رصيف “تحيا مصر” بطول 1 كم، ورصيف “سيناء بطول 250م، وانتهاء أعمال ومرافق الدائرة الجمركية المؤقتة بالميناء، وحاجز أمواج شرقي بطول 500م “انتهت المرحلة الأولى منه بطول 250م”، وحاجز أمواج غربي رئيسي بطول 1250م، ومن المخطط تنفيذ رصيف سياحي عليه بطول 1000م لاستقبال الأنشطة السياحية المختلفة بالميناء، وجاري تنفيذ عدد من ساحات التداول على الحوض الأول للميناء.
ومن أبرز المشروعات المرتقبة بميناء العريش مشروع شركة ترانس كارجو، إحدى الشركات التابعة لمجموعة موانئ أبو ظبي، يهدف إلى إنشاء 6 صوامع لتخزين وتداول الأسمنت الأسود بميناء العريش يخصص للتصدير للأسواق الخارجية، بطاقة تخزينية تبلغ 75 ألف طن، وتكلفة استثمارية 830 مليون جنيه، حيث يقع المشروع على مساحة 6 آلاف متر مربع داخل الميناء ومتوقع تحقيق إيرادات من تداول السفن في هذا المشرع ما يقرب من 28 مليون دولار.
ويجرى العمل على تنفيذ الحوضين الأول والثاني، حيث يشمل الحوض الثاني: أرصفة بأطوال 1650م، وحاجز أمواج غربي بطول 1200م، وآخر شرقي بطول 1100م، وساحات بمساحة تقارب 770م2، ويعقب ذلك تنفيذ الحوض الثالث يتضمن: أرصفة حاويات بأطوال 3200م، وغاطس 17م.
وتمتلك المنطقة الاقتصادية في سيناء 3 موانئ هي العريش وشرق بورسعيد والطور، بالإضافة إلى منطقتين صناعيتين إحداهما منطقة متكاملة هي منطقة شرق بورسعيد التي تشمل ميناء ومنطقة صناعية ومنطقة خدمات لوجستية، والأخرى المنطقة الصناعية بشرق القنطرة محافظة الإسماعيلية المعروفة بـ(وادي التكنولوجيا)؛ نظرًا لكونها تستهدف الصناعات الخفيفة التي تعتمد على التكنولوجيا والطاقة النظيفة.
[ad_2]