هنريك سينكيفيتش بولندى حصل على جائزة نوبل فى الأدب.. ماذا قدم؟

[ad_1]


تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب البولندي هنريك سينكيفيتش، إذ ولد في مثل هذا اليوم 5 مايو 1846 في قرية فولا أورجيسكا في محافظة لوبلين البولندية وكانت تابعة للامبراطورية الروسية، واشتهر سينكيفيتش برواية كوو فاديس، وقد أمضى أول حياته بالقرب من الطبيعة مما زرع في قلبه حبا لتراب وطنه وجماله، حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1905 لأفضل عمل أدبي ذا نزعة مثالية.


درس سينكيفيتش الفلسفة في جامعة فرصوفيا، ثم بدأ العمل في حقل الصحافة وبدأ حياته الأدبية، وقد تأثر سينكيفيتش بثورة اندلعت في بولندا عام 1863 واخمدت عام 1864 وقد هزته كما أثرت في بلاده وتاريخها الذي نادرا ما عرف الاستقرار، واشتهر سينكيفيتش بأنه الكاتب الذي ذكر أوروبا بوطنه المنسي عبر كتاباته وقد برع في الأدب الرومانسي التاريخي وكان بين أوائل الكتاب الذين تناولوا حياة الفلاحين في كتاباتهم.


سافر سينكيفيتش كثيرا ويعتبر كتابه “رسائل من أمريكا” و”رسائل من افريقيا” من أشهر كتب الرحلات في الادب البولندي، من أشهر كتبه “في قبضة التتار” وثلاثية “بالنار والسيف” التي حققت نجاحا كبيرًا وصورت نضال البولنديين ضد اعدائهم، بالإضافة إلى كتب “الطوفان” و”بان ميشال”، ثم كتب بعدها “بدون شريعة” و”أطفال التربة” وهما روايتان سيكولوجيتان ثم كتب رواية عن أيام الرومان الأولى واضطهادهم للمسيحيين الأوائل بعنوان “كوفاديس؟ كوفاديس؟ كوفاديس؟” وقد نالت هي الأخرى نجاحا مذهلا وأخرجت كفيلم سينمائي في الولايات المتحدة وفي بريطانيا، ورواية فرسان الصليب المنشورة عام 1900، قد نال سينكيفيتش عام 1905 جائزة نوبل للأدب “لأفضل عمل أدبي ذا نزعة مثالية”.


كما شارك سينكيفيتش في الحرب العالمية الأولى حيث خصص مجهودا ضخما لمساعدة أبناء بلاده المنكوبة وكان ممثل الشعب البولندي والناطق الرسمي باسمه وكان يوجه الكثير من الرسائل المفتوحة إلى كبريات الصحف والشخصيات وحكومات اوروبا يشرح فيها اوضاع بلاده وتوفي سينكيفيتش في 15 نوفمبر 1916 في فيفي السويسرية.

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *