وزير التجارة السودانى: إنشاء مصفاة ذهب فى الدوحة يسهل إعادة تصديره إلى أسواق أخرى

[ad_1]


قال وزير التجارة والتموين السوداني الفاتح عبد الله يوسف، إن السوق القطرية واعدة بالنسبة لمصدري الذهب السودانيين، مشيراً إلى أن إنشاء مصفاة للذهب بالتعاون مع رجال أعمال قطريين في الدوحة، سيُسهل إعادة تصديره إلى أسواق أخرى.


أضاف عبد يوسف، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP): “استهدفنا قطر كسوق أخرى للذهب (السوداني) في المرحلة القادمة، حتى يتسنى لنا توزيع أدوار الأسواق لدول واعدة في ظل الاتفاقيات والبروتوكولات التجارية”، لافتاً إلى أن “إنتاج الذهب (في السودان) يتزايد والمصدرون بحاجة لأسواق أخرى غير الأسواق التقليدية”.


وكانت وكالة الأنباء السودانية أعلنت توقيع اتفاق بين السودان وقطر لإنشاء مصفاة للذهب في الدوحة، بالتعاون مع رجال أعمال قطريين، من أجل معالجة صادرات السودان من المعدن الأصفر.


وذكرت الوكالة أن ذلك جاء خلال لقاء الوزير عبد الله يوسف مع وزير التجارة والصناعة القطري محمد حمد بن قاسم آل ثاني، على هامش اجتماعات النسخة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا وأذربيجان في الدوحة.


وحول إنشاء مصافي الذهب في السودان، قال الوزير: “نتوجه نحو مسار إنشاء المصانع في السودان لكننا بحاجة لشراكات، وفي وضعنا هذا نحتاج شراكات ذكية واضحة جداً في المرحلة القادمة، حتى يكون لدينا تنوع وتجدد في الأسواق”.


وأشار إلى أن إنشاء مصفاة الذهب في الدوحة “ستؤدي إلى تسهيلات للتاجر السوداني على مستوى التصدير. الناس كانت تتجه للعمل في الإمارات، والآن نفتح سوقاً ثانية في الذهب على أساس أن ينقله التجار إلى دول أخرى بعد تصفيته”.


وبشأن إنتاج المصفاة، أوضح وزير التجارة والتموين السوداني أن المصنع يستهدف إنتاج كمية ضخمة، إذ يبلغ الإنتاج من التعدين الأهلي (التقليدي) في السودان حوالي 80 إلى 85 طناً في العام، بينما يبلغ الإنتاج الاستثماري قرابة 200 إلى 250 طناً في العام.


وقال إن الذهب المنتج في السودان يتم تصديره كله مباشرة، نظراً لعدم وجود معامل تصفية في البلاد، مشيراً إلى أن المعامل في قطر متطورة.


وعن توسيع نطاق التعاون مع الدوحة، أشار يوسف إلى أن قطر تستثمر في السودان بالفعل في عدة مجالات زراعية ومجالات صناعية، وتابع: “نحن نستهدف في المرحلة القادمة توقيع بروتوكولات تعاون، لأننا سنحتاج إلى إعادة الإعمار بعد الحرب، والإعمار يحتاج لصناعات واستثمار. لذلك نستهدف الدول الصديقة والدول الواعدة للمشاركة في الإعمار والصناعة في المرحلة القادمة”.


وأضاف أن من المنتظر توقيع عقود أخرى متعلقة بالتنقيب والاستخراج وباقي العملية الإنتاجية للذهب، قائلاً: “سمحنا للدول بالاستثمار في عملية إنتاج الذهب، وبإمكانها الاستثمار في عدة مجالات بعد انتهاء الحرب، بل الآن، لأن هناك مناطق آمنة بعيدة عن النزاع”.


وحول جاهزية السودان لاستقبال استثمارات جديدة في ظل الاضطرابات الحالية في البلاد، لفت الوزير إلى أن الاستثمار في الذهب يتم في منطقة شمال السودان ليست فيها أي نزاعات أو حروب، بالتالي بحسب قوله “سيكون إنتاج الذهب والاستثمار فيه هناك سهل جداً من دون أي مشاكل أو توترات”.

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *