مشرف اللغة التركية بمرصد الأزهر: نعمل على محاربة الأفكار الهدامة
[ad_1]
قال الدكتور حمادة شعبان، مشرف وحدة اللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن المرصد يعد أحد المراكز الأزهرية المستحدثة بهدف مكافحة التطرف، لذا فهو يساهم بفاعلية في دعم جهود الدولة ومؤسساتها في محاربة الأفكار الهدامة من تأسيسه على يد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في 3 يونيو 2015م؛ إذ تعد مكافحة للتطرف على الجانب الفكري، المحور الموازي لمكافحة الإرهاب على الجانب العسكري.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات النسخة الثالثة من مبادرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف “اسمع واتكلم” الموجهة لشباب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمركز الأزهر للمؤتمرات، اضطلع المرصد بمكافحة الفكر المتطرف وتفنيده على جميع الأصعدة، ومن ضمن استراتيجيات عمل المرصد المختلفة في هذا السياق هو إعداد المقالات والتقارير حول أنشطة الجماعات المتطرفة في مختلف دول العالم، وأبرز أفكارها، والتي يطلب الاطلاع عليها جهات كثيرة داخليًّا وخارجيًّا رغبة منهم في التعاون معه نظرًا لما يقوم به من جهدٍ كبير ومتواصل في مجال مكافحة التطرف، وترسيخ القيم الدينية والإنسانية.
تأتي مبادرة “اسمع واتكلم” استكمالًا لجهود مرصد الأزهر التوعوية؛ إذ يعمل المرصد منذ نشأته في عام 2015 على ترسيخ مبادئ الحوار وإيجاد آليات فعالة للتواصل مع الشباب والتجاوب مع طموحاتهم وتطلعاتهم، وتقديم إجابات وافية لكافة استفساراتهم بمختلف القضايا خاصة تلك القضايا الجديدة التي أنبثقت عن التطورات التكنولوجية الحديثة كتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتنقسم فعاليات النسخة الثالثة إلى جلستين، يحاضر في الجلسة الأولى “المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف”، الدكتور مهاب مجاهد استشاري الطب النفسي، والدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، ويديرها محمد عبوده الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف. بينما يتحدث كل من الشيخ يسري عزام إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، والمهندس أنطونيوس ميخائيل رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس الوطني للتدريب والتعليم، حول موضوع “الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي”، ويدير الجلسة الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع.
وكان مرصد الأزهر قد نظم جلستين سابقتين عامي 2018 و2022 لشباب الجامعات، تطرقتا إلى موضوعات متنوعة بينها: الحرية بين الالتزام والانفلات، والحوار وأثره في مكافحة التطرف وصنع السلم الإنساني، والمرأة بين الدين والعرف، والشذوذ.. فطرة أم فكرة! ؛ ويهدف المرصد من المبادرة إلى جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا الخلافية وأيضًا ما يفرض من قضايا معاصرة والتي تعمد الجماعات المتطرفة لاستغلالها في تجنيد الشباب وضمهم لصفوفها عبر إيهامهم بأنها السبيل الوحيد للتجاوب مع أفكارهم، وهو ما يسعى المرصد عبر تواصله المباشر مع الشباب وطلبة المدارس إلى هدمه واستبدال هذه الرؤية بأخرى أكثر اعتدالًا واتزانًا.
[ad_2]