“العربى الناصرى” يدين بأشد العبارات استمرار العملية العسكرية برفح الفلسطينية
[ad_1]
أكد الحزب العربي الناصري، أن أى هجوم إسرائيلى برى على مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، يعنى المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن فلسطيني، وهو الأمر الذي ينعكس بالآثار السلبية على المنطقة بأكملها.
ودعا الحزب المجتمع الدولي بسرعة التدخل الفوري بشأن القضية الفلسطينية، مثمناً دور مصر في دعم القضية الفلسطينية وسعيها الدؤوب لوقف إطلاق النار.
وحذر الحزب في بيانه من تداعيات وخطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح هذه المنطقة المكدسة بالسكان، مطالبا في الوقت ذاته بتدخل مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية لوضع حد لهذا العدوان، الذي ستكون له نتائج كارثية على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين وعلى المنطقة بأسرها.
وأكد محمد أبو العلا رئيس الحزب في تصريح له من مخاطر شن أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن أي اجتياح لرفح الفلسطينية سيكون له عواقب إنسانية وخيمة ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى هذه المدينة، باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل قطاع غزة.
ودعا أبو العلا إلى ضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية، في انتهاك كامل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددا على أهمية استجابة الفصائل الفلسطينية سواء حماس أوغيرها بجانب إسرائيل إلى الرؤية المصرية التي تستهدف حل الأزمة بأكملها.
وأضاف “أبو العلا” أن إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح على الرغم من التحذيرات الواضحة والحاسمة من مصر والتحذيرات الدولية الموجهة إليها، يظهر عزم نتنياهو على المضي قدما في مخطط الإبادة للفلسطينيين بدعم وتأييد أمريكي.
[ad_2]