وكيل وزارة الزراعة بالشرقية: توسعنا فى زراعة 7000 فدان بالكتان لموسم 2024
[ad_1]
يعتبر الكتان من المحاصيل المهمة، التى حرصت مديرية الزراعة بالشرقية، التوسع فيها هذا العام، لكونه محصولا يدعم الصادرات بالخارج، ويوفر للأسواق منتجات محلية بجودة عالية.
ويقول المهندس ” حسين طلعت” وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، لـ”اليوم السابع” إنه تم زراعة 7000 فدان بمحصول “الكتان” صنفى سخا 3 وجيزة 9 بزيادة قدرها 5000 فدان عان العام الماضى.
وتابع: أن الكتان محصول اقتصادى ومربح لكون تستخدم أليافه فى صناعة المنسوجات الكتانية والأقمشة لصناعة قلوع المراكب،ويلبى احتياجات مصانع الغزل والنسيج من خيوط الكتان ويزيد فرص العمل، ويرفع قدرة الدولة على تصدير المنسوجات إلى الخارج ويقلل الفجوة فى استهلاك الزيوت الصحية،والألياف الطويلة ،ومن الكتان تنتج خيوطا فاخرة، والأقل فى صناعة الحبال والدوبارة، ويستخدم فى صناعة أوراق العملة “البنكنوت”، وفلاتر السجائر،والاستفادة من السيقان فى صناعة الخشب الحبيبى،والاستفادة من زيوت الكتان فى صناعة زيوت البويات.
وأشار : إلى إنتاج بذرة الكتان “الزيت الحار” المستخدم فى علاج أمراض القلب، ويستخدم فى زيوت البويات الصناعية،-20%من زيوت بذرة الكتان يتم استخدامها فى إنتاج زيوت الطعام. كما أنه الأقل استهلاكًا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الأخرى،و تعتمد عليه الدول المتقدمة فى إضافة بذور الكتان إلى المخبوزات، وذلك لفوائده الصحية واحتوائه على الأحماض الدهنية، فضلا عن قدرته على زيادة إنتاجية اللحوم والألبان فى الماشية عند استخدام منتجاته فى صناعة الأعلاف، و-الحد من مخاطر أمراض الزهايمر، حيث يقوى الذاكرة.
فيما يواصل معهد المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، استنباط أصناف جديد لمحصول الكتان والتوسع فى زراعته بالأراضى الجديدة، للاستفادة من منتجاته و أليافه فى صناعة عديدة وخاصة المنسوجات الكتانية، وله العديد من الفوائد، ومحصول الكتان الذى يعد الأقل استهلاكا للمياه مقارنة بالمحاصيل الشتوية الأخرى، والقيمة الاقتصادية المضافة، وله العديد من المزايا سواء للاستفادة من المحصول ومنتجاته، حيث تلبى احتياجات مصانع الغزل والنسيج، وزيوت الطعام والأعلاف، كما تستخدم أليافه فى صناعة المنسوجات الكتانية والأقمشة لصناعة قلوع المراكب.
[ad_2]