هل ذاكرة الوصول العشوائى (RAM) سعة 8 جيجابايت كافية لجهاز Mac فى 2024؟

[ad_1]


دئما ما كان هناك جدل حول ما إذا كانت ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) سعة 8 جيجابايت كافية لجهاز Mac منذ فترة طويلة، ويعود الجدل إلى عام 2012 على الأقل، عندما أطلقت شركة آبل أول جهاز MacBook Pro بشاشة Retina، والذي بدأ بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 8 جيجابايت، ولا تزال أبل تقدم سعة 8 جيجابايت كتكوين أساسي لجهاز MacBook Pro مقاس 14 بوصة، ناهيك عن جهاز M3 iMac وأحدث طرازات MacBook Air، إلى جانب التكلفة الكبيرة للترقية إلى خيارات ذاكرة أعلى، أثار قرار أبل مرة أخرى مناقشات حول مدى كفاية وقيمة هذا التكوين، وفقاً لموقع macrumors.


لقد تغيرت أجهزة Mac كثيرًا خلال العقد الماضي، فمن ناحية، لم تعد شركة أبل تعتمد على معالجات إنتل لتشغيل أجهزتها، بعد أن طورت معالجات أبل الخاصة بها، والتي تتميز بأنها أسرع وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وذلك لأن شرائح أبل المخصصة تستخدم بنية “نظام على شريحة” (SoC)، والتي تدمج العديد من مراكز المعالجة (CPUs) ونوى الرسومات (GPUs) وذاكرة التخزين المؤقت والعديد من المكونات الأخرى ضمن حزمة فعلية واحدة.


تستخدم سلسلة شرائح M من أبل أيضًا ما يسمى “الذاكرة الموحدة”، إن اعتماد أبل لهذه الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي وزمن الوصول المنخفض يعني أن الشريحة الرئيسية تتجنب الاضطرار إلى توصيل البيانات بين مواقع الذاكرة المختلفة، كما أنها تجعل مجمع الذاكرة متاحًا لكل من وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات، مما يسمح بتخصيصها ديناميكيًا اعتمادًا على المهمة في المتناول.


في حين أن النتيجة الإجمالية لبنية SoC المتكاملة هذه هي أداء وكفاءة أفضل، فإن الجانب السلبي هو أن ذاكرة أبل الموحدة يتم إصلاحها عند نقطة الشراء ولا يمكن ترقيتها في وقت لاحق.


إن اختيار المزيد من الذاكرة الموحدة ليس رخيصًا أيضًا، على سبيل المثال، الانتقال من الذاكرة الموحدة الأساسية البالغة 8 جيجابايت إلى 16 جيجابايت أو 24 جيجابايت يكلف 200 دولار و400 دولار إضافية على التوالي، لذلك، من المهم عند شراء جهاز Mac جديد أن تختار المبلغ المناسب لاحتياجاتك الفردية، وتتنوع آراء المستخدمين حول هذا الموضوع، حيث يجد البعض أن 8 جيجابايت كافية بينما يشعر البعض الآخر بالقيود، وفي النهاية، يتعلق الأمر بما تريد القيام به على جهاز Mac الخاص بك.


فيما يلي العوامل الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار:


المهام اليومية والاستخدام الخفيف: بالنسبة للمهام الأساسية مثل تصفح الويب وتحرير المستندات واستهلاك الوسائط، تكفي ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) التي تبلغ سعتها 8 جيجابايت بشكل عام، وتستخدم أجهزة Mac الحديثة ميزات مثل ضغط الذاكرة والتخصيص الذكي، مما يساعد نظام macOS على العمل بسلاسة حتى أثناء تعدد المهام.

أعباء العمل الاحترافية والإبداعية: بالنسبة للمهام الأكثر كثافة مثل تحرير الفيديو، أو النمذجة ثلاثية الأبعاد، أو تطوير البرامج، قد تكون سعة 8 جيجابايت محدودة، ويمكن أن تتسبب في تباطؤ الأداء وانخفاض الكفاءة، كما أظهرت الاختبارات المستقلة. وينطبق هذا بشكل خاص إذا كنت تعمل على مشاريع متقدمة تتطلب ملفات ومكتبات محتوى هائلة.


في النهاية، عند شراء جهاز Mac، يعد اختيار ذاكرة موحدة بسعة 8 جيجابايت خيارًا فعالاً من حيث التكلفة إذا كانت لديك متطلبات استخدام خفيفة، كما أنها توفر أداءً مناسبًا للمهام اليومية، ومع ذلك، إذا كنت تنوي استخدام تطبيقات أكثر تطلبًا، فقد يكون من المفيد دفع مبلغ إضافي للحصول على المزيد من الذاكرة، وسيؤدي هذا إلى تقليل خطر أن تعمل الذاكرة بمثابة عنق الزجاجة للنظام، ويسمح لـ Apple silicon الموجود في جهاز Mac الخاص بك بأداء أقصى إمكاناته.


بدءًا من 1599 دولارًا، يأتي جهاز M3 MacBook Pro مقاس 14 بوصة من أبل مزودًا بذاكرة موحدة سعة 8 جيجابايت، ويكلف اختيار 16 جيجابايت أو 24 جيجابايت 200 دولار و400 دولار إضافية على التوالي، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه بعد احتساب مبلغ 200 دولار إضافي مقابل 16 جيجابايت، فإن طراز M3 Pro بسعة 18 جيجابايت والعديد من الميزات الإضافية الأخرى يبلغ 200 دولار فقط عند 1999 دولارًا.


 

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *