شاب منياوى يخترع فكرة لتوفير الطاقة بأنواعها واستبدالها بصديقة للبيئة.. صور

[ad_1]

تزخر محافظة المنيا بشبابها الواعى، والذى لطالما يقدم الأفكار من أجل خدمة بلده فى مختلف المجالات، بالأمس كان طه حسين والشريعى وهشام عبد الرسوم وغيرهم من النجوم التى لمعت فى سماء مصر، واليوم هناك علماء فى الطب والهندسة والاقتصاد والقرآن الكريم، وداخل قرية تابعة لمركز ديرمواس يوجد شاب منياوى تخصص فى الطاقة المتجددة، ويحاول كل حين وآخر توليد الأفكار من أجل خدمة وطنه.

وقال مصطفى محمد عبد المالك وشهرته مصطفى المصرى، إننا يمكن أن نوفر مليارات الدولارات من خلال توفير الطاقة الغير نظيفة من البنزين والسولار فى تشغيل وسائل النقل العام والقطارات، واستبدالها بالطاقة المتجددة، وهى الطاقة الشمسية، وهى طاقة نظيفة ومتوفرة، ويمكن استخدامها على مدار 24 ساعة، دون الحاجة اطلاقا، إلى استخدام الطاقة الأخرى من خلال فكرة بسيطة.

وأضاف مصطفى قائلا: فى الماضى حولت سيارة من البنزين إلى كهرباء ودعمها بالطاقة الشمسية، لتشغيلها طوال اليوم عن طريق ألواح الطاقة، ووضع بطاريات تحتفظ بالطاقة لاستخدامها فى ساعات الليل، وبذلك يمكن الاستغناء تماما عن مصدر الطاقة الأخر وهو البنزين أو السولار.

واستطرد مصطفى قائلا إنه يمكن ايضا تشغيل وسائل النقل الجماعى بالطاقة الشمسية، عن طريق تركيب لوحات الطاقة الشمسية فوق أسطح القطارات والأتوبيسات، بالاضافة إلى عمل محطات طاقة شمسية، داخل الجراجات، أى أن تلك الجراجات سواء موجودة بقرية أو مدينة يكون بها ألواح طاقة شمسية وذلك سوف يساهم فى شحن البطاريات، بالإضافة إلى أنه أثناء السير سوف يتم شحن البطاريات من خلال الألواح الموجودة فوق أسطح المركبات سواء كان قطار أو أتوبيس.

وأوضح مصطفى قائلا إن الفكرة بدأت لديه منذ 12سنة، ودرستها من مختلف جوانبها سلبياتها وإيجابيتها، والدولة قادرة على تنفيذ ذلك المشروع، فسوف يسهم فى التوسع باستخدام الطاقة المتجددة وهذه الطاقة صديقة للبيئة، بالاضافة إلى توفير مليارات الدولارات فى إستيراد الوقود.

واكد مصطفى أنه لا يرجوا الربح المادى بل الهدف المنشود هو خدمة مصر، والمساهمة فى توفير الطاقة المتجددة وتوفير النقد الأجنبى فى استخدامات أخرى.