حسام موافى: اختلال كهرباء القلب قد يميت وصلاة الفجر تحمى من الجلطات
[ad_1]
قال الدكتور حسام موافى، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن “طرق تشخيص السرطان تقدمت بشكل كبير، ولكن الموت المفاجئ ليس فى نفس الوقت فقد يموت بعد يوم أو 2 وهو موت مفاجىء أيضا، ومن أسبابه اختلال كهرباء القلب، وربنا منع دقات القلب من التعب”.
وأضاف حسام موافى خلال لقاء ببرنامج “مساء dmc”، على قناة dmc، أن من وقف قلبه وهو فى العناية المركزة فمن حظه الجميل، موضحا أنه ليس هناك علاقة بين الطعام وكهرباء القلب، ويجب تعليم المواطنين الإسعافات الأولية لعمليات إنقاذ القلب، ومرض السرطان لم يزيد، لكن تطور التشخيص هو السبب فى زيادة أعداد المرضى، وأن سرطان القولون نسبته أعلى فى المدخنين، وإحصائيا التدخين له علاقة بالسرطان.
وذكر حسام موافى، قولت لبنتى “مريم” لما أجوزت :”الزواج عقد تنازلات من الطرفين”، مضيفا، كنت باستخدم الـ واتس آب وكان ياخد من وقتى 4 ساعات فقلت القراءة والعلم أهم منه، وانا مبحبش أكون عبد لحاجة”، وهناك أبحاث أكدت أن التليفونات تسبب الإدمان مثل المخدرات ولذلك أقلل من استخدامه.
وقال حسام موافى، إن الصلاة ذكرت بكثرة فى القرآن، ولكن مطلوب من كل إنسان إعمال العقل وهو جزء من ديننا، والاستيقاظ لصلاة الفجر يحمى من التعرض للجلطات والعديد من الخبراء غير المسلمين أكدوا ذلك، وآية “وأما بنعمة ربك فحدث” لتذكرة النفس دائما بنعم الله علينا، مؤكدا أن الغيرة مرض خطير فإذا أصاب أى إنسان انتهى.
وأشار حسام موافى إلى أن أهم هرمون فى الجسم هو الكورتيزون وهو يظهر مع الفجر ثم يزداد حتى العصر ويبدأ فى التراجع حتى يختفى وقت العشاء، والتطور الكبير فى الأبحاث والأجهزة التشخيصية قلل من اعتماد الأطباء على الفحص الظاهرى للمريض.
أوضح، حسام موافى، أن الطبيب يكتب العلاج لكنه ليس مسئول عن النتائج لأن الله هو الشافى، ومن لم يكن لديه إرادة الشفاء تجد نسبة الوفيات بينهم 5 أضعاف من لديه إرادة الشفاء، ومن يملك إرادة الشفاء يساعد الطبيب فى العلاج.
وأكد موافى أن الأكل خارج المنزل دمر جيل كامل فى مسألة السمنة، ومشروبات الطاقة خطيرة جدا لأنها تقلل النوم وتحدث تغييرات فى الأمعاء مؤذية، والوقاية هى علاج جرثومة المعدة، والأكل خارج المنزل أهم أسبابها.
[ad_2]