يحيى الطاهر عبدالله.. قدمه يوسف إدريس وجمعت أعماله عطيات الأبنودى

[ad_1]


تمر اليوم الذكرى الـ84 على ميلاد يحيى الطاهر عبد الله، الذى ولد فى 30 أبريل عام 1938، والذى يعد أحد أعلام جيل الستينيات، حيث أطلق عليه البعض “شاعر القصة القصيرة”، بعدما يحول جماليات الصعيد وحكاياته وأساطيره الخالدة إلى صور من لحم ودم، يصف فيها الموروث الشعبى لأهل الجنوب، ويرسم فيها العلاقات المليئة بالدفء والحنين التى يتسرب إلينا عبر قصصه.




وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها “ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً”، و”الدف والصندوق” 1974، و”أنا وهى وزهور العالم” 1977، و”الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة” 1977، و”حكايات للأمير حتى ينام” 1978، و”تصاوير من الماء والشمس” 1981، ورواية “الطوق والأسورة” التى تحولت فى عام 1986 إلى فيلم سينمائى شهير أخرجه خيرى بشارة، وعن عالمنا قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام، ودفن فى قريته بالأقصر، ترجمت أعماله إلى الإنجليزية وقام بترجمتها دنيس جونسون ديفز وإلى الإيطالية والألمانية والبولندية.




ويحكى الشاعر والناقد شعبان يوسف، عن أول قصة نشرها يحيى الطاهر عبد الله، موضحا فى مقال سابق، أن الأديب الكبير الراحل يوسف إدريس كان المسئول الثقافى فى مجلة الكاتب الطليعية، نشر ليحيى الطاهر عبد الله فى أغسطس عام 1965 عندما نشر له قصة “محبوب الشمس” بقدر من الريبة والانتقاص من شأن يحيي، ربما لأن قصة يحيى الطاهر عبد الله كانت صفارة الإنذار الأولى لبداية جديدة للقصة القصيرة، ومن ثم كان إدريس يرى بأن يحيى الطاهر كان متعجلا.




ويحكي الناقد الدكتور حسين حمودة في مقال له، أن  الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وعطيات الأبنودى، قاما بخطوات عملية باتجاه التقارب مع الصديق القديم بعد أن رحل. حصلا على أوراقه ومسوداته، وأصبحا أبا وأما لابنته أسماء، وقد قمنا، عطيات وأنا، فيما بعد، بتجهيز الأعمال الكاملة ليحيى الطاهر، ومن ضمنها مجموعته الأخيرة (الرقصة المباحة)، التي نشرت بعض قصصها متفرقة من قبل، وروايته التي كانت مسودة غير منشورة (تصاوير من التراب والماء والشمس).




وقد صدر عن “الهيئة المصرية العامة للكتاب” طبعة جديدة من هذا الكتاب مع تغيير طفيف في العنوان ليصبح “الأعمال الكاملة”، مع تقديم للباحث جابر عصفور كان قد ظهر في طبعات سابقة، وهو عمل يأتي ليغطّي قلة استعادة الكاتب المصري في ذكرى رحيله الأربعين.




يضم الكتاب خمس مجموعات قصصية، هي: “ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً”، و”الدف والصندوق”، و”أنا وهي وزهور العالم”، و”الرقصة المباحة”، و”حكايات للأمير حتى ينام”، إضافة إلى قصة طويلة بعنوان: “حكاية على لسان كلب”.

وتتضمن الأعمال الكاملة ثلاث روايات هي: “الطوق والإسورة”، و”تصاوير من التراب والماء والشمس”، و”الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة”. وهي نصوص بقيت إلى حد كبير على هامش الاهتمام في ما عدا “الطوق والإسورة”، وعدّ عبد الله كاتب قصة أساساً.

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *