أمريكا والسويد تؤكدان شراكتهما المستمرة فى مجال الفضاء الإلكترونى

[ad_1]


أكدت الولايات المتحدة والسويد، خلال حوارهما الثنائى الافتتاحى السيبرانى والرقمى، شراكتهما المستمرة فى قضايا الفضاء الإلكترونى والسياسة الرقمية.




كما أكد الجانبان التزامهما بتعزيز شبكة إنترنت مفتوحة وحرة وعالمية وقابلة للتشغيل البينى وآمنة وموثوقة وفضاء إلكترونى مستقر، وحماية واحترام حقوق الإنسان على الإنترنت، وذلك وفق بيان مشترك أورده موقع وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم /الجمعة/.




وتبادل المسؤولون الأمريكيون والسويديون وجهات النظر، حول أهمية تعزيز أمن النظام البيئى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحماية الخصوصية وحقوق الملكية الفكرية واحترام حقوق الإنسان.




واعترف الجانبان بالتقدم المحرز فى شبكات الوصول الراديوى المفتوحة، بما فى ذلك على مستوى الصناعة والأمن وكفاءة التكلفة والاستدامة والأداء. وقرر الجانبان تعزيز التعاون الاستراتيجى بشأن الاتصال الموثوق به، بما فى ذلك من خلال استكشاف الفرص للاستفادة من ترتيبات التمويل المشترك بين بنك التصدير والاستيراد الأمريكى ووكالة ائتمان الصادرات السويدية.




وقرر الجانبان أيضًا تعزيز التعاون فى تعزيز النظم البيئية الرقمية المفتوحة والشفافة والبنية التحتية الرقمية الموثوقة فى البلدين، مع الأخذ فى الاعتبار التعاون الموسع مؤخرًا بين الوكالة السويدية للتعاون الإنمائى الدولى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشأن التخفيف من حدة الفقر من خلال العلوم والتكنولوجيا والابتكار والشراكات.




وأكد الجانبان أهمية التعاون بشأن المبادئ المشتركة للبحث والتطوير فى أنظمة الاتصالات اللاسلكية (6G) و(فيتوتشر جي). ورحب الجانبان بمذكرة التفاهم الأخيرة بشأن التعاون فى مجال البحث العلمى والتكنولوجى بين مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية ووكالة الابتكار السويدية فينوفا ومجلس البحوث السويدي، لتعزيز التعاون فى شبكات الجيل القادم بما فى ذلك (6G)، وكذلك مجالات البحث مثل الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلي؛ والاستشعار الكيميائي؛ وعلوم المعلومات الكمومية؛ وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.




وتخطط الولايات المتحدة والسويد لاستكشاف المزيد من الفرص، لتعزيز التعاون الثنائى فى مجال الاتصالات اللاسلكية المتقدمة، بما فى ذلك الجيل السادس.




وناقش الجانبان مجموعة من قضايا السياسة الرقمية، بما فى ذلك الأمن السيبرانى للخدمات السحابية، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، وتدفقات البيانات الآمنة والموثوقة، مؤكدين أهميتها فى دعم التعاون الرقمى القوى عبر الأطلسى والاقتصاد الرقمى التنافسى والمبتكر.




ورحب المسؤولون الأمريكيون والسويديون بالمناقشات حول الميثاق الرقمى العالمى للأمم المتحدة، الذى تشارك السويد وزامبيا فى تيسيره.

وشمل الحوار السيبرانى والرقمى تبادلات حول الثقة والخصوصية والمساءلة فى الفضاء السيبراني، وحدد المزيد من الإجراءات لتعزيز التعاون للتحقيق فى الأنشطة السيبرانية الضارة ومنعها وتعطيلها وردعها والرد عليها.




وأكد الجانبان مجددًا التزامهما بإطار الأمم المتحدة لسلوك الدولة المسؤول فى الفضاء السيبراني، والذى يرتكز على تطبيق القانون الدولي، والالتزام بالمعايير الطوعية، وتنفيذ تدابير بناء الثقة السيبرانية.




ويواصل الجانبان أيضًا تعزيز إنشاء برنامج عمل الأمم المتحدة السيبراني؛ لتعزيز ودعم الدول فى تنفيذ الإطار.




وناقش الجانبان المزيد من التنسيق لدعوة الدول الثالثة إلى سن تشريعات تتماشى مع أحكام اتفاقية مجلس أوروبا بشأن الجرائم الإلكترونية (اتفاقية بودابست) والمشاركة فى الانضمام إلى المعاهدة.




وأكد المسؤولون الأمريكيون والسويديون مجددًا أهمية التعاون الثنائى والمتعدد الأطراف للتصدى للجرائم الإلكترونية، بما فى ذلك من خلال عملية لجنة الأمم المتحدة المخصصة.




واعترافًا بارتفاع التهديدات السيبرانية، ناقش الجانبان تعميق تعاونهما فى تعزيز المرونة السيبرانية، بما فى ذلك تعزيز تبادل المعلومات بين أجهزة إنفاذ القانون وفرق الاستجابة لحوادث أمن الكمبيوتر، وإجراء التدريبات السيبرانية، ومعالجة الذكاء الاصطناعى ومخاطر الأمن السيبرانى الناشئة الأخرى المتعلقة بالتكنولوجيا ومعالجة التحديات المتعلقة بالتشفير المقاوم للكم.




وشدد الجانبان على أهمية سلامة المعلومات وتبادلا وجهات النظر حول أفضل السبل للنهوض بها.




وناقش المسؤولون أيضًا التعاون المستمر فى مكافحة انتشار برامج التجسس التجارية وإساءة استخدامها، وأشاروا إلى أهمية ضمان أن يكون تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعى محترمًا للحقوق.

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *