هيثم الحاج على يكشف تصميم جناح نجيب محفوظ بمعرض أبوظبي على غرار حي الجمالية

[ad_1]


جذب جناح نجيب محفوظ، زوار معرض أبوظبى الدولى للكتاب، فى دورته الـ 33، لأنه مصمم على الطريقة المصرية وتشعر وكأنك فى حارة نجيب محفوظ، حيث أقيم الجناح نظرًا لاختياره شخصية عام المعرض، ولذا تواصلنا مع الدكتور هيثم الحاج على المسئول والمشرف على تنظيم  الجناح للكشف عن كواليس التنظيم. 


وقال هيثم الحاج على، إن الحكاية بدأت وقت ما أعلن اختيار مصر دولة ضيف شرف المعرض واختيار نجيب محفوظ شخصية العام، خلال شهر يناير الماضى اثناء انعقاد ، وقامت إدارة مركز اللغة العربية بأوظبى بالتواصل معٍ للمشاركة فى وضع الخطوط العامة لجدول فعاليات الخاصة “بنجيب محفوظ” وتحضيره لها، بالتعاون مع الكاتب زين خيرى.


وأوضح هيثم الحاج على أنه أثناء المناقشة لوضع الفعاليات جاء الحديث أيضا عن شكل الجناح الخاص بشخصية العام، ووجدنا أنفسنا نضع أفكار خاصة بالجناح فمسألة التحضير للجناح جاءت تدريجيا.


وتابع هيثم الحاج على: رغبت فى البداية أن يصمم الجناح وكأنه فى حى الجمالية المصرى ونشعر أننا فى “حارة نجيب محفوظ” الحقيقية، ومن ثم الفكرة لقت أعجاب القائمين على تنفيذ الجناح من قبل الجانب الاماراتى.


وتابع هيثم الحاج على: اتقفنا على أن الشكل الخارجى يحاكى الحارة بشكلها التراثى من خلال “المشربية” والجناح بالداخل يحاكى الحداثة والوقت الراهن ويجمع أكبر المعلومات عن نجيب محفوظ من غير أن يشعرك بالممل والرتابة.


وأضاف: من هنا بدأنا فى تقسيم جوانب نجيب محفوظ، فبداخل الجناح سوف ترى نجيب محفوظ الانسان، ونجيب محفوظ الأديب، وسوف ترى نجيب محفوظ السينمائى أيضا، و الجزء المتعلق بالتكريمات وجائزة نوبل.. أننا حاولنا  نعمل أمثلة عن أهم روايات نجيب محفوظ، من خلال الثلاثية، فكانت هذه  اللعبة محببة بالنسبة لى باعتبارى لدى خبرة فى الروايات، فأول  الثلاثية الشهيرة له هم السكرية وبين القصرين وقصر الشوق، والثلاثية الثانية “التحولات” وهذه مرحلة مهمة جداً فى حياة نجيب محفوظ، وهم ميرامار وثرثرة فوق النيل والكرنك، أما الثلاثية الثالثة والأخيرة النفسية وهم السيرة الذاتية وكفاح طبية ورادبوس.


وأكد هيثم الحاج على، أن المحتوى البصرى داخل الجناح كان مهم جداً، فقمنا بمراجعة اكثر من 1000 صورة لنجيب محفوظ لنأخد منهم أفضل 5 صور فوتوغرافية لنجيب محفوظ لعرضها فى الجناح، متابعا ان الكاتب زين خيرى قام بكتابة حياة نجيب محفوظ من الولادة حتى الرحيل بشكل دقيق للغاية وبالاطلاع على التواريخ ومراجعتها بشكل قوى، وكتابة المعلومات الخاصة بالكاتب الراحل فى شكل صغير وموجزة حتى لا يشعر الزائر بملل.


وأضاف هيثم الحاج على، أننا هدفنا أيضا جذب عدد كبير من الشباب لذلك كانت المعلومات بسيطة وموجزة، كما أننا اختارنا صور وديكور لقهوة الفيشاوى التى كان يجلس عليها نجيب محفوظ ليقوم الشباب بالتصوير بداخلها كنوع من لفت النظر والجذب.


وعن وجود التكنولوجيا داخل الأجنحة، قال هيثم الحاج على، إننا استعنا بشاشة العرض التسجيلى ليستمع الزائر لكلمات نجيب محفوظ ويكتشف حياته الانسانية والأدبية، وحتى يخرج هذا الفيلم للنور قمنا بمشاهدة ما يقرب من 20 فيلم تسجيلى وحوار لنجيب محفوظ، وقمنا بتقطيعم وتجميعهم فى فيلم واحد ليعرض بالجناح.




وأفاد هيثم الحاج على، أن التكنولوجيا الأخرى الموجودة بالجناح، هى الكتب الصوتية، حتى يسمع الزوار بعض الاقتباسات من روايات نجيب محفوظ الشهيرة.




 

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *