محمد عبلة من معرض أبو ظبي يكشف علاقة نجيب محفوظ بالفن التشكيلي
[ad_1]
بدأت ندوة “نجيب محفوظ ملهما” في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33 منذ قليل، بحضور الفنان التشكيلي محمد عبلة. وحول علاقة نجيب محفوظ بالفن قال الفنان التشكيلي محمد عبلة، إنه بدأ التركيز على حياة نجيب وكتابته بعدما حصل علي جائزة نوبل.
وقال محمد عبلة، “أوجه اعتذاري لنجيب محفوظ، لأنني اعتقدت أنه فقير بصريا، فعندما تعرفت عليه عام ١٩٦٨ قال لى “أنت رسام يا بختك”، ومن هنا اعتقدت أنه بعيد عن الفن التشكيلي، ولكن المفاجأة أننا عندما ذهبنا معا في منطقة قهوة الفيشاوي والحسين، قال نجيب محفوظ، شاهد كيف يملأ اللون الذهبي الشارع، أنا محتاج صفحات من الورق لكي أصف المنظر، لكن أنت يا عبلة من خلال الألوان وفرشاة الرسم سوف تصور المنظر في دقائق، وبعد ذلك أيقنت أن لديه حسا بصريا وفنيا أيضا”.
وأضاف محمد عبلة، أنه ونجيب محفوظ عاشقان لحي الجمالية قائلا، “رسمت كثيرا عن حي الجمالية، وشعرت أن نجيب محفوظ يسير في كل مكان في حي الجمالية.”
وتابع محمد عبلة، أن كتابات نجيب محفوظ فيها جزء كبير من السياسية، مضيفا: كنت متأثرا جدا بالسياسة مثله ورسمت عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية في لوحة واحدة.
وأشار محمد عبلة إلى أن نجيب محفوظ وهو صغير كان يذهب لزيارة المتاحف وخاصة غرفة المومياوات، ومن هنا فإن عينيه تفتحتا علي الفن.
وأضاف محمد عبلة، أن نجيب محفوظ كان عاشقا لمحمود سعيد ومحمد ناجي، وكمال التلمساني ورمسيس يونان، كما عشق السريالية وكتب عنها.
محمد عبلة خلال الندوة
محمد عبلة متحدثا
[ad_2]