تعرف على قصة احتفال الكنيسة بسبت الفرح وخروج النور المقدس

[ad_1]


يحتفل الأقباط اليوم بسبت النور اليوم، أو ما يعرف بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود وهو اليوم الذى يأتى بعد الجمعة العظيمة حيث يأتى قبل أحد القيامة أو عيد الفصح غدا وهو اليوم الذى قضاه المسيح فى قبره، بعد موته مصلوبا، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحى.


ويشارك عدد كبير من المسلمين في احتفالات “سبت النور” خاصة فى القرى لأنه السبت الذى يسبق شم النسيم وأعياد الربيع، وتحرص النساء على وضع “الكحل” الممزوج بقطرات من عصير البصل فى عينيها وعين أطفالها باعتقاد أن هذا يزيد من قدرة العين على الإبصار ويزيد من جمالها واتساعها وبريقها.


وفى مدينة القدس تزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من متخلف الجنسيات الإجنبية، بالإضافة إلى المسيحيين العرب، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية.


ويتواجد كحل العين من ضمن تقاليد الاحتفال بـ سبت النور التي اعتاد الأقباط تأديتها خاصة المسيحيين في صعيد مصر


ويستخدم الكحل في توسيع العين وتجميلها، ولرؤية العيون النور المقدس، واستمرت هذه العادة حتى توارثتها الأجيال، حيث كان في القديم يتم تكحيل العيون، لحمايتها من شدة النور، الذي يخرج من قبر السيد المسيح من كنيسة القيامة في القدس.


وحاليا أصبح تزيين العين بالكحل طقسا من مظاهر الاحتفال بـ سبت النور، ولم يقتصر على مسيحيي الصعيد فقط، ولكن للمسيحيين في كل مكان.

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *