صحيفة صينية: التبادلات بين بكين وبيونج يانج تتزايد وسط توترات شبه الجزيرة الكورية
[ad_1]
ذكرت صحيفة “ساوث شينا مورنينج بوست” الصينية، السبت، أن وتيرة التبادلات بين بكين وبيونج يانج تتسارع، وسط توترات متزايدة في شبه الجزيرة الكورية؛ بالتزامن مع وصول مجموعة من 41 طالبًا صينيًا بمنح دراسية حكومية إلى كوريا الشمالية.
ونقلت الصحيفة عن بيان لسفارة الصين لدى كوريا الشمالية القول إن “المجموعة تمثل أول طلاب أجانب ترعاهم الحكومة الصينية يدخلون كوريا الشمالية منذ أن أغلقت البلاد حدودها قبل أكثر من أربع سنوات”.
ولفتت إلى أنه على الرغم من أن أعداد الطلاب أقل بشكل ملحوظ عن مستويات ما قبل الجائحة إلا أن استئناف برامج التبادل الدراسي في الخارج بين الصين وكوريا الشمالية يمثل أمرًا مميزًا.
ووفقا للصحيفة الصينية؛ فإن وصول الطلاب إلى كوريا الشمالية يأتي بعد أسابيع من زيارة عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشاو له جي إلى كوريا الشمالية، حيث تضمنت اجتماعًا مع الزعيم الكوري كيم جونج أون، فضلا عن حضوره حفل افتتاح عام الصداقة بين الصين وكوريا الشمالية بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت وكالة (شينخوا) الصينية أن تشاو أكد – خلال اجتماعه مع كيم في 13 أبريل الماضي – سياسة الصين الثابتة لتعزيزعلاقات التعاون الودية التقليدية بين الصين وكوريا الشمالية، وكانت هناك تكهنات بأن كيم قد يزور بكين لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج في وقت لاحق من العام الجاري.
وكانت كوريا الشمالية من بين أولى الدول في العالم التي أغلقت حدودها بعد الإبلاغ عن تفشي كوفيد-19، لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في يناير 2020 وبينما استؤنفت التجارة عبر الحدود في عام 2022، كانت كوريا بطيئة في إعادة فتح حدودها ولم تستأنف شركة الطيران الوطنية إير كوريو رحلاتها بين بيونج يانج وبكين، وكذلك فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، إلا في أغسطس من العام الماضي.
وذكرت الصحيفة الصينية أن كوريا الشمالية استضافت – لفترة وجيزة – بعض المجموعات السياحية الروسية في فبراير ومارس الماضيين، إلا أنها لا تزال مغلقة إلى حد كبير أمام الزوار الأجانب.
[ad_2]