برلمانية الوفد بالشيوخ: مصر تؤمن بأهمية الحوار من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية
[ad_1]
ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية، يتم خلالها تبادل المحتجزين من الجانبين، وارجاء التفكير في أي عملية عسكرية إسرائيلية شاملة في مدينة رفح الفلسطينية، القريبة من الحدود المصرية، مشيرا إلي أن مصر تتحرك في كل الاتجاهات من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال “الهضيبي”، إن مصر تؤمن بأهمية الحوار والتفاوض في حل الأزمات والمشكلات من أجل تجنيب شعوب المنطقة أي صراعات تودي إلي فقدان الأمن والاستقرار، خاصة أن الحروب لا يمكنها وضع حلول جذرية لأي قضية أو صراع، ففي النهاية يجلس الجميع علي مائدة واحدة للتفاوض، مشيرا إلي أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، وهو ما يتطلب وضع نهاية لهذا التوحش الإسرائيلي، ومحاولة إيجاد حل يضمن وقف نزيف الدم الفلسطيني والتخريب الذي حول القطاع إلي منطقة غير قابلة للعيش والحياة بعد تدميره بشكل شبه كامل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن مصر حريصة على خلق ضغط إقليمي ودولي لاثناء إسرائيل عن اجتياح رفح الفلسطينية بريا، كونها المأوى الأخير لما يقرب من مليون ونصف نازح فلسطينى، بالإضافة إلي أنها تقع بمحاذاة الحدود المصري الأمر الذي يُشكل تهديدا للأمن القومي المصري، وهو الأمر الذي لن تقبل به مصر بأي حال، مؤكدا أن مصر لديها العديد من السيناريوهات للتعامل مع هذه الخطوة حال إصرار إسرائيل علي القيام بها.
وأكد النائب ياسر الهضيبي، أن مصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، تقوم بملحمة إنسانية من أجل إنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني، حيث وفرت مصر النصيب الأكبر من المساعدات إلى غزة، والتي تم انفاذها معبر رفح رغم الحصار والعقاب الجماعي، والعراقيل غير القانونية التي تضعها إسرائيل أمام النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات، وهو ما دفع مصر للجوء إلي الإنزال الجوي للمساعدات والتي وصلت إلي جميع أنحاء القطاع، داعيا المجتمع الدولي بالضغط علي إسرائيل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 واستحداث الآلية الأممية في غزة للإنفاذ الفوري غير المشروط للمساعدات الإنسانية لداخل القطاع.
كما طالب “الهضيبي” بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، مؤكدا أن تحقيق السلام الدائم والعادل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
[ad_2]