نواب بالشيوخ: اتحاد القبائل العربية تعزيز لوحدة وصلابة الكتلة الوطنية

[ad_1]


رحب برلمانيون بإعلان تأسيس اتحاد القبائل العربية والذي يستهدف توحيد الصف واستكمال طريق الاصفطاف خلف الدولة وقيادتها السياسية في التصدي للمخططات الخبيثة التي تستهدف النيل من استقرار وأمن الدولة.


وأكد النائب هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تأسيس اتحاد القبائل العربية يؤكد على وحدة وصلابة الكتلة الوطنية وتمسك كامل مكوناته على الاصطفاف خلف قيادته السياسية في ظل المخاطر الإقليمية الراهنة وما تتعرض له أرض سيناء من تحديات ومخططات خبيثة تقف لها مصر بالمرصاد، مشيرا إلى أن هذا الكيان سيكون ذراعا مهما للدولة في توحيد القبائل العربية لترتكز على قاعدة ثوابت الدولة الوطنية والعمل من أجل حمايتها من أي مؤامرات تستهدف النيل منها.


 


وأضاف “العسال”، أن اتحاد القبائل العربية سيندرج تحت بنود القانون والدستور المصري، وسيكون كيان مؤسسي بشكل منظم تابع لقانون الجمعيات الأهلية، ويقدم عملا تنمويا في المجتمع وسط أكثر من 20 كيانا قبليا، معتبرا أنه يأتي امتداد للدور الوطني والتاريخي الذي قامت به قبائل سيناء من أجل مساندة الدولة والتعاون مع القيادة السياسية في مواجهة الإرهاب وتطهير أرض الفيروز من عناصره، واليوم بإعلان تدشينه يعد تجديد للعهد والوعد الذي قطعته القبائل مع القيادة السياسية.


 


وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنها تعد رسالة مهمة للداخل والخارج بأن المصريين يدا واحدة في وجه أي خطر يهدد سلامة الوطن وأمنه وأن الجميع على قلب رجل واحد في التصدي لأي محاولات فاشلة تستهدف زعزعة الاستقرار أو تفتيت وحدة الوطن، مشيرا إلى أن تجاوز عضوية الاتحاد الـ 10 آلاف من رموز القبائل خلال يومين فقط، أكبر دليلا على وعي الشعب المصري والإيمان بأهمية دوره في دعم مؤسسات الدولة والتأكيد على تماسك كافة أطرافها وأطيافها خلف القيادة السياسية لتولى مسيرة التنمية والإعمار وحفظ سيناء من أي مخططات إرهابية خبيثة.


ومن جانبها اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان تأسيس اتحاد القبائل العربية، يأتي امتدادا للدور الوطني والتاريخي الذي يلعبه قبائل سيناء في مساندة الدولة المصرية ومواجهة الإرهاب، حيث أثبتت التجربة نجاحها في الوقوف جنبا إلى جنب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى البناء والتنمية واليوم ينطلق ذلك الاتحاد في توقيت شديد التعقيد يتطلب وحدة الصف العربي وتقارب الرؤى بين قواعده للم شمل الجبهة الداخلية في ظل المخاطر التي تهددها خلال الفترة الحالية.


وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن كل مواقف القبائل تؤكد حرصها الحفاظ على الهوية المصرية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تنطلق من الثوابت الوطنية للدولة المصرية والتر ترتكز على ضرورة الاصطفاف الكامل وراء القيادة السياسية وأن تكون حائط صد قوي في دحض الشائعات، لاسيما وأن المرحلة الراهنة تستوجب يقظة الجميع لمواجهة التحديات ومخططات الفتنة التى تواجه الوطن، وهو ما يعد استكمال لدورها التي حرصت على تعزيزه لدعم الدولة المصرية وكانت ذراعًا لها فى محاربة الإرهاب من جهة وفى تنمية كل ربوع سيناء من جهة أخرى.


وأكدت “هلالي” أن الاتحاد يضم الكيانات القبلية ويقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون، بين القبائل المختلفة، ما يجعله إضافة نوعية للعمل الأهلى، موضحة أنه يعكس أدارك القبائل للتحديات التي تواجه مصر على كافة المحاور الاستراتيجية وحرصها على أن تكون في مقدمة صفوف الدفاع عن الدولة ومقدراتها الوطنية، وذلك حتى تكون ظهيرا شعبيا وجماهيريا لدعم مؤسسات الدولة في سيناء، في ظل ما تحمله القيادة السياسية من تقدير لمكانة شيوخ القبائل ودورهم، ومن ثم سيكون ذلك الاتحاد إطار تنظيمي يمد يده للتعاون مع الجميع على قاعدة مواجهة التحديات وقاعدة حماية كيان الدولة المصرية وقاعدة الدفاع عن المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي.


وقالت “هلالي” إن حرص المؤسسين على أن يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا شرفيا لاتحاد القبائل العربية، وتغيير اسم منطقة “العجرة” إلى مدينة السيسي والتي تهدف أن تكون من مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنة والتقدم، تمثل تجسيد لوفاء القبائل وحرصها على الوقوف بجوار الدولة بشكل متكامل، استكمالا لدورها الوطني الذي كلل وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى في تاريخها بعد أن تم القضاء على الإرهاب والمتآمرين، والتي تأتي بمثابة تجديد لمعاهدة الرئيس السيسى على الوقوفِ صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة.

[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *