طبيب عائد من غزة: ذهبت لتقديم المساعدة.. وبيوت القطاع باتت قبوراً لساكنيها
[ad_1]
روى الدكتور أحمد عبد العزيز، استاذ جراحة العظام بكلية طب القصر العيني تجربته في إجراء الجراحات في غزة الذي إستمر لمدة أسبوعين تحت القصف طواعية منه، قائلاً: “أمضيت في القطاع أسبوعين وسعيد إن ربنا فتحلي فرصة للذهاب لغزة عبر منظمة دولية بالتنسيق مع الجانبين المصري والآخر دخلت رفح للمستشفى الأوروبي ثم شمالا وربنا وفقنا ورحت ورجعت”.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”: “هذا واجب لابد أن يؤدي وفرصة أتيحت لم تتح لكل الناس مكنش فيه مجال للتراجع أو التردد وربنا كرمني بأسرتي التي تفهم وتعي أن الأقدار جميعها بيد الله ورحت علشان أساعد ومكنش فيه تردد مني أو قلق من أسرتي كانوا متحمسين ودعولي”.
وعن أهم الملاحظات في القطاع، قال: “لاحظت عملية دمار شامل في القطاع بحيث أن لايصلح للسكن وفي الرحلة من الجنوب للشمال الضرب شامل ومافيش مبنى قائم على الأرض وتقريباً كل البيوت عبارة عن مقابر لساكنيها، لأن أدوات الإنقاذ ورفع الأنقاض ضربت”.
تابع: “دولة متهدمة وبقية الناس أحياء في خيام عبارة عن ملايات معمولة على حبال وأكل محدود ومافيش ميه ولولا المساعدات كانت الناس ماتت من الجوع ووفي طريقي من الجنوب إلى الشمال كل الطرق كانت عبارة عن مباني مهدمة”.
وأردف: “المستشفيات تعرضت للضرب وتم إيقافها وفي الشمال الآن لا يعمل بها سوى 2 من المستشفيات واحدة منهما بها تخصص العظام والأخرى لايوجد بها التخصص والتي تعرضت الأخيرة لقصف عنيف واستشهاد ثلاثة من الأطباء ثم تعرض ثلاثة آخرين للقنص عبر الشبابيك، وبخلاف الأطباء الذين تم القبض عليهم بحيث يعجز الجهاز الطبي عن القيام بواجبه مع نفاذ المستلزمات وغيرها”.
[ad_2]