عبد الرحمن حبيب: الكتابة تعبير عن الذات في المقام الأول والشعر سبق الرواية
[ad_1]
قال الشاعر والروائي عبد الرحمن حبيب إن القصيدة بالنسبة إليه تمثل البداية في عالم رحلته الأدبية مؤكدًا أنه كتب الشعر منذ المرحلة الثانوية قبل اتجاهه إلى الرواية في وقت لاحق، مضيفًا أن الشعر سبق الرواية بالنسبة له.
وتابع في لقاء له بالقناة الفضائية المصرية عبر برنامج السامر الذى يقدمه الإعلامي وائل شهبندر أن اتجاه الشعراء إلى كتابة الرواية ظاهرة لافتة للنظر غير أنها في النهاية جيدة ما دامت تقدم جديدًا لعالم الإبداع.
وأضاف أن الكتابة بالنسبة إليه رحلة تعبير عن الذات في المقام الأول مشيرًا إلى أنه اتخذ هذا الاتجاه منذ بدأ رحلته في عالم الكتابة.
وأكد أن استبطان الذات لتفريغها عبر الورقة والقلم إلى العالم دور وظيفي مهم وهو ما تبرزه السردية الأوروبية التي تتوقف كثيرًا وأولاً وآخرا عند الإنسان وذاته.
واستكمل بقوله إن الرواية على الرغم من كونها اللون الأكثر حضورًا خلال العشرين سنة الماضية إلا أن الشعر ما زال موجودًا بقوة.
وأوضح أن الرواية التاريخية على انتشارها لا تعد لونه المفضل مشيرًا إلى أنها تقدم على الرغم من ذلك إضاءات مهمة على لوحات مهمة من عمر الوطن وتكشف عن قصص وأعاجيب غفل المؤرخون عن تدوينها بالتفصيل.
وعن الصحافة الثقافية قال إنها لا تزال حاضرة بقوة في عالم صاحبة الجلالة بل إنها عمود خيمة في عالم الصحافة إذا تخدم كل الأقسام وتصب في خانتها كل الأقسام في مناطق التلاقي والسياقات المشتركة.
وقد أصدر عبد الرحمن حبيب خمسة أعمال أدبية هي رواية حفلة التجسس عام 2015 ثم أتبعها بديوان شعر هواجس الشيخوخة المبكرة عام 2017 ثم رواية انفصام في الشخصية سنة 2018 ورواية عصفور الصدف عام 2021 أما آخر أعماله فهو ديوان الغاوون وهو من شعر الفصحى.
[ad_2]