مصر للطيران تواصل خطتها المستقبلية في توسعة شبكة الخطوط وتحديث الأسطول

[ad_1]

تعد الشركة الوطنية مصر للطیران الناقل الوطنى ھى أول شركة طیران تم إنشاؤھا فى الشرق الأوسط وأفریقیا وسابع شركة طیران فى العالم تحتفل ھذا العام بعیدھا 92.

حیث تم تأسیسھا في السابع من مایو عام 1932، مصر للطیران لیست مجرد شركة طیران، بل ھى تاریخ ومجھود مشرف لأُجیال شغفھم حب الوطن فحاربوا لأجل تحقیق كیان عریق یجوب العالم رافعًا اسم مصر.

ومن تاریخ مصرللطیران المليء بالإشراقات والإنجازات، نستعرض منھا بعض اللمحات حتى عامھا 92 الذى نحتفل به ھذا العام.

بدایات واعدة..

جاءت أول خطوة حقیقة فى طریق تأسیس الشركة، حین تعاون الثلاثة العظام كمال علوى ومحمد صدقى وطلعت حرب لتحقیق الحلم وأثمرت الجھود عن صدور المرسوم الملكي في 7 مایو 1932 بإنشاء مصر للطیران وسمیت الشركة باسمین أحدھما باللغة العربیة وھو ” شركة الخطوط الھوائیة المصریة ” والأخر باللغة الإنجلیزیة وھو “مصر أیر وورك”.

وتمثلت البدایات فى التدریب والنزھات الجویة فى مطار ألماظة، وسرعان ما بدأت بتكوین أول نواة لأسطولھا حیث وصلت فى 30 یونیو 1933 مطار ألماظة أول طائرتان من طراز دي ھافیلاند دراجون 84 سعة الواحدة أربعة ركاب كنواة للأسطول، وفى أكتوبر من نفس العام شھدت مصر دخول أول امرأة لعالم الطیران بحصول لطفیة النادي على إجازة طیار خاص.

وبعد الحرب العالمیة الثانیة عام 1939 بدأت الشركة مرحلة جديدة حیث أصبح رأس مالھا مصري بالكامل بعد انسحاب أیر وورك البریطانیة الشریك الأجنبى وحل المصریون محل البریطانیین وتحول اسمھا إلى الخطوط الجویة المصریة Misr Airlines في عام 1941 واستمرت الشركة فى تطویر أسطولھا.

وبحلول یولیو 1946 أصبح الأسطول الجوي المدني المصري یضم 18 طائرة (3 بیتش كرافت، 5 أفرو 19، 4 دي ھافیلاند 86، 4 دي ھافیلاند 89، طائرة واحدة من كل من طراز دي ھافیلاند 84، دي ھافیلاند 90).

ثم كانت الصفقة الأھم وھى شراء 5 طائرات فایكنج التي تسع عدد24 راكباً حیث كانت إیذاناً بالانتقال من عصر الطائرات الصغيرة إلى عصر الطائرات الكبيرة وھو ما طور أيضا من مستوى الخدمة المقدمة للركاب فبدأ لأول مرة ظهور أطقم الضيافة على متن الطائرات وقدمت الوجبات الساخنة والمشروبات بعد أن كانت الوجبات الخفیفة فقط ھي التي تقدم على طائرات الشركة.

وفي عام 1952 استقدمت فیه الشركة أول جھاز محاكي لتدریب طیاریھا لتصبح الأولى والوحيدة في ذلك المجال في ھذا الوقت وصار معھد مصر للطیران ِقبلة المتدربین والدارسین.

وشھدت فترة الستینات العدید من ملامح التطویر كان أولھا انضمام ثلاث طائرات من طراز دي ھافیلاند ” كومیت-4C ” المزودة بأربع محركات نفاثة، وتسع أربعة وثمانین راكباً، وكذلك تسییر أطول خطوط الشركة منذ نشأتھا وھو خط القاھرة / روما / فرانكفورت / زیوریخ / لندن.

وفي عام 1960 أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرار بتوحيد شركة مصر للطیران ومؤسسة الخطوط الجویة السوریة في شركة واحدة تحت اسم “شركة الطیران العربیة المتحدة” و ذلك علي أثر الوحدة التى قامت بین مصرو سوریا عام 1958، وفى عام 1962 أُعید ھیكلة الشركة لتصبح مؤسسة تحت اسم المؤسسة العربیة العامة للطیران، وتضم شركات الطیران العربیة المتحدة للخطوط الخارجیة، ومصر للطیران للخطوط الداخلیة، والشركة العامة للخدمات وتموین الطائرات، وشركة الكرنك للسیاحة، وفي عام 1963 تأسست أسواق مصر للطیران الحرة فى مطار القاھرة.

وجاءت نقلة أخرى فى تاریخ الشركة عام 1971 جعلت العمل فى مجال الطیران المدنى المصري أكثر تنظیما وصدور القرار الجمھوري بإنشاء الھیئة المصریة العامة للطیران المدني، لتنتقل إلیھا تبعیة مؤسسة مصرللطیران، ولتستعید مرة أخرى اسمھا الذي أنشئت به “مصر للطیران”.

كما تبع الوزارة أیضاً كل من الھیئة المصریة العامة للطیران المدني، والھیئة العامة للأرصاد الجویة، وھیئة میناء القاھرة الجوي، والمعھد القومي للتدریب على أعمال الطیران، وبعد انتصار أكتوبر حققت الشركة العدید من الإنجازات منھا افتتاح مجمع خدمات الطیران كأحدث وأكبر مجمع للخدمات الجویة في الشرق الأوسط بخلاف التعاقد على إنشاء قریة البضائع.

العصر الذھبي للشركة

في عام 1980 أصبح المھندس محمد فھیم ریان مفوضا عاما لمصر للطیران ثم تولى رئاسة مجلس إدارتھا فى 1981 وحتي عام 2002 وقد قام بوضع خطة تطویر شاملة لشبكة خطوط الشركة وكذلك زیادة الأسطول، فتم وقتھا شراء 8 طائرات أیرباص لتغطیة أسواق أوروبا والشرق الأوسط، ثم 3 طائرات بعیدة المدى من طراز بوینج 200-B767، وتلاھا شراء طائرتین من طراز بوینج 300-B767 للوفاء بمتطلبات

حركة النقل المتزايدة للأسواق البعيدة

تلا ذلك شراء 7 طائرات جدیدة من طراز أیرباص (A320-200) ولخدمة مناطق الجذب السیاحي في مصر ولنقل الحركة السیاحیة إلیھا من الخارج مباشرة، قامت الشركة بشراء 5 طائرات جدیدة من طراز بوینج500-B737، بالإضــافة إلى شراء 3 طائرات بوینج B777-200 وعدد 3 طائرات أیرباص )200-A340( فائقة المدى لتغطیة متطلبات أسواق أمریكا الشمالیة والیابان، وتلى ذلك شراء 4 طائرات أیرباص )200-A321( لخدمة سوق الطیران العارض الجدید والواعد، وفى اتجاه موازى قامت الشركة بتطویر بنیتھا التحتیة ففي مجال التدریب تم تزوید مركز التدریب بمحاكیات طائرات من طراز بوینج B707 وB737 ومحاكیات أیرباص، إضافة إلى محاكیات تدریب أطقم الضیافة على أعمال خدمة الركاب وإجراءات الطوارئ والإخلاء السریع.

كما تم إنشاء مجمع ھندسي مجھز فنیاً بأحدث ما وصلت إلیه تكنولوجیا الدعم الفني للطائرات وملحقاته من ھناجر وورش، ووحدات تعمیر وإصلاح واختبار المحركات، أما القطاع التجارى فأصبح قطاعاً ضخماً یضم بین جنباته خمسة إدارات كبیرة، ھي الإدارة العامة للمبیعات، إدارة البحوث التجاریة، إدارة الشئون الدولیة، إدارة الخدمات السیاحیة، وإدارة المحطات.

كما شھدت ھذه الفترة إنشاء المبني الإدارى لیصبح المقر الرئیسي للشركة وكذلك تم إنشاء مستشفى مصرللطیران على أعلى مستوى خدمى .

الھیكلة الجدیدة والانضمام لأكبر تحالف عالمي

وفي عام 2002 تم تشكیل أول وزارة للطیران المدنى وأصبحت مؤسسة مصر للطیران شركة قابضة تتبع مباشرة وزارة الطیران المدني وتم تحویل القطاعات التي كانت موجودة في السابق إلى شركات تابعة بدأت بشركة الخدمات الأرضیة، وشركة الصیانة والأعمال الفنیة، وشركة الخدمات الجویة، وشركة الشحن الجوي، وشركة

السیاحة والأسواق الحرة، وشركة الخدمات الطبیة، إضافة إلي شركة الخطوط الجویة.

وفي عام 2004 تمثلت أولي النجاحات في حصول الشركة على شھادة الأیوزا التي تمنحھا المنظمة الدولیة للنقل الجوي (أیاتا) كأول شركة طیران في أفریقیا والمنطقة والسابعة عشر في العالم تحصل على ھذه الشھادة، ثم تم إنشاء شركتین ھما إكسبریس للخطوط الداخلیة والصناعات المكملة، تلا ذلك تلقى مصرللطیران الدعوة من تحالف ستار العالمى للانضمام إلیه وقد انضمت بالفعل فى 2008 لتصبح العضو الحادي والعشرین فى أكبر التحالفات العالمیة في مجال صناعة النقل الجوي، ومواكبة لھذا النجاح العالمى إفتتحت مصرللطیران مبنى الركاب رقم 3 في مطار القاھرة الدولي والذى أصبح مركزا لرحلات مصر للطیران وباقي شركات تحالف ستار.

وفى ھذا الإطار أيضا تعاقدت مصرللطیران على صفقة شراء (12) طائرة من طراز بوینج 800-B737 وتسلمتھا خلال عامى 2008 و 2009 فى إطار تطویر أسطولھا بما یواكب التغیرات العالمیة فى مجال النقل الجوى، تلا ذلك استلام مصر للطیران في 2010 (9) طائرات من أحدث الطرازات منھا أربعة طائرات من طراز بوینج B777-300ER وطائرة من طراز أیرباص 300-A330 وأربعة طائرات من طرازبوینج 800-B737.

مصرللطیران ما بعد ثورتي 25 ینایر و30 یونیو

كانت لثورة 25 ینایر تبعات تأثرت بھا الشركة، حیث انخفضت نسبة السیاحة بشكل ملحوظ نظرا لعدم استقرار الأوضاع وتعرضت الشركة لخسائر كبیرة بسبب انخفاض التشغیل والأحداث السیاسیة والحروب في المنطقة العربیة والتي أدت إلي إغلاق بعض الخطوط، فقامت مصرللطیران بعمل العدید من حملات الترویج السیاحى لوفود بعض الدول تنشیطا لحركة السیاحة فى محاولة منھا لاستعادة نسبة التشغیل على رحلاتھا مرة أخرى.

وفي عام 2013 بدأت الشركة تتخطى ھذه المرحلة حیث بدأت الشركة فى تطبیق خطتھا لتقلیل الخسائر وترشید

النفقات والتى أتت ثمارھا فى العام المالى 2015/2014 حیث تم تخفیض حجم الخسائر عن العام السابق له.

وفى عید مصرللطیران الثالث والثمانین، تم افتتاح المرحلة الأولى من متحف الشركة لیخلد تاریخھا ومجھودھا متضمنًا مجموعة نادرة من الصور التاریخیة والنماذج المجسمة لأسطول مصرللطیران منذ نشأتھا وكذلك صور تاریخیة لأبرز الشخصیات في تاریخ الطیران المدني ومصرللطیران والذین كانت لھم علامات بارزة في النھوض بالشركة علي مدي تاریخھا كما یضم المعرض صور لسكوك عملات معدنیة وطوابع برید تحمل شعار مصرللطیران في مراحل تاریخیة مختلفة وكذلك صور لبعض القادة والزعماء والمشاھیر من مصر والعالم والذین سافروا علي متن رحلات مصرللطیران.

وكصرح اقتصادى ووطنى ھام فى مصر مرتبط بكل ما یشھده الوطن، كانت مصرللطیران الناقل الرسمى لحدثین من أھم الأحداث التى شھدتھا المنطقة العربیة بل والعالم أجمع، وھما المؤتمر الاقتصادى الذي عقد فى شرم الشیخ فى مارس 2014 وافتتاح قناة السویس الجدیدة فى أغسطس 2015 لتحمل فرحة مصر بالتغییر الذي تشھده للعالم أجمع ولمسافریھا وعلى متن طائراتھا.

عام 2016 مزید من النجاح بفضل الاستقرار

ولعل أكبر إنجاز حققته الشركة خلال تلك الفترة ھو إعلانھا عن صفقة شرائھا عدد 9 طائرات جدیدة تنضم لأسطولھا من أحدث طرازات بوینج وھي B737-800NG وتمكن ھذه الصفقة مصرللطیران من استكمال استراتیجیتھا نحو تعزیز وتحدیث أسطولھا بأحدث الطرازات التي تتناسب مع تشغیلھا لرحلات متوسطة وطویلة المدى إلى نقاط متعددة بشبكة خطوطھا.

كما كان لشركة الصیانة والأعمال الفنیة نصیب ھذا العام من خلال افتتاح مشروع تطویر ھنجر 7000 بھدف زیادة استیعاب ھناجر الصیانة لعدد أكبر من طائرات العملاء على المستویین المحلي والدولي وأیضا بھدف تقدیم خدمات متمیزة لعملائھا نظرا لأن الأنظمة التي تم إضافتھا للھنجر تعد من أحدث الأنظمة التي تساعد على إنجاز أعمال الصیانة بكفاءة عالیة وتوفر المناخ المناسب للأطقم الفنیة العاملة بالھنجر.

2017 -2019.. تحدیث الأسطول

شھد نھایة عام 2017 تعاقد مصرللطیران في معرض دبي للطیران علي إیجار وشراء ونیة شراء 45 طائرة من أحدث الطرازات بمعدل 24 طائرة من طراز CS300s من شركة بومباردییه الكندیة والتي استحوذت علیھا بعد ذلك شركة أیرباص العالمیة لتصبح ھذه الطائرات من طراز أیرباص 300-A220 والتي تسلمت مصرللطیران منھا 12 طائرة وكذلك تم التعاقد علي 6 طائرات من طراز بوینج دریمــــلاینر9-B787 تعمل بمحركات

رولزرویس، ھذا بالإضافة إلى 8 طائرات من طراز إیرباص A320neo والتي تعمل بمحركات CMF LEAP وقد تم بالفعل البدء في استلام ھذه الطائرات اعتبارا من عام 2019 بالإضافة إلي التعاقد علي 7 طائرات من طراز أیرباص A321neo وطائرتین من طراز بوینج دریملاینـــر 9-B787 .

2020مصرللطیران وإدارة أزمة عالمیة ” جائحة كورونا “

مع نھایة عام 2019 وبدایة عام 2020 إجتاحت العالم أزمة عالمیة كبیرة وھي ظھور فیروس جدید یعرف باسم فیروس كورونا أثرت على معظم المجالات والصناعات وكان النصیب الأكبر في التأثیر من نصیب صناعة الطیران المدني والسیاحة علي مستوي العالم ویعد أكبر تحدي واجھته صناعة النقل الجوي في تاریخھا حیث

توقفت حركة الطیران وتم إغلاق الكثیر من المطارات والمجالات الجویة في معظم دول العالم للحد من انتشار المرض الأمر الذي أدى إلي تأثر صناعة الطیران بشكل كبیر وإعلان عدد كبیر من شركات الطیران إفلاسھا وتراجع الموقف المالي لبعض الشركات إلي أدني مستویاته بسبب انخفاض معدلات التشغیل وقلة حركة الركاب.

ولم تكن مصرللطیران بمنأي عن ھذا التأثیر حیث تعرضت الشركة لفقد إیرادات كبیرة في الفترة التي توقفت فیھا حركة الطیران في مصر بشكل كامل من الفترة 19 مارس 2020 وحتي قرار عودة رحلات الطیران جزئیا في 1 یولیو 2020 واستمر التأثیر حتي بعد التشغیل الجزئي لحركة الطیران بسبب انخفاض أعداد الركاب ووقف كثیر من الدول لحركة الطیران وفرض دول أخرى إجراءات إحترازیة معینة لدخول أراضیھا، وخلال فترة الجائحة شھد نشاط الشحن الجوي تقدما ملحوظا خاصة في مجال شحن الأدویة والمستلزمات الطبیة.

عام 2021 بدایة الانفراجة وخطة التعافي

استمرت مصر للطیران فى أداء دورھا ورسالتھا متخطیة العقبات والصعاب ووضع الخطط لتعظیم الإیرادات وترشید النفقات.. إلى أن ظھر الأمل فى أن تأتي اللقاحات الجدیدة التي تم إكتشافھا لعلاج الفیروس بنتائج إیجابیة لتكون بدایة الانفراجة في زیادة حركة الطیران نسبیا كما لم تتخلي مصرللطیران عن دورھا الوطني في شحن

اللقاحات الجدیدة لفیروس كورونا التي تعاقدت علیھا الحكومة المصریة لتطعیم أبناء الشعب المصري.

عام 2022 التنمیة المستدامة والریادة في أفریقیا

استھلت الشركة الوطنیة مصر للطیران بدایة عام 2022 بسبق جدید كعادتھا بتشغیل أول رحلة بخدمات ومنتجات “صدیقة للبیئة” بدأت من القاھرة إلى باریس لتكون الرحلة الأولي من نوعھا لشركة طیران فى القارة الأفریقیة فى إطار استراتیجیة وزارة الطیران المدنى لتحقیق التنمیة المستدامة وفق توجھات الدولة المصریة، وقد كانت مصر للطیران الناقل الرسمي للوفود المشاركة في مؤتمر المناخ COP27 وقدمت أعلي مستوي من الخدمات للوفود المشاركة.

كما أعلنت الشركة عن تشغیل خطوط جدیدة في إطار توسعة شبكة خطوطھا الجویة مثل خط كینشاسا بالكونغو في مارس ودبلن بأیرلندا في یونیو فضلا عن الاستمرار في خطة تحدیث الأسطول.

عام 2023 توسعة شبكة الخطوط واستكمال خطة تحدیث الأسطول

استكملت الشركة خطة تحدیث أسطولھا الجوى واستلمت طائرتین من طراز A321neo من أصل 7 طائرات من نفس الطراز لتكون أولى شركات الطیران داخل قارة أفریقیا التي تضم ھذه الطراز إلى أسطولھا، وتابعت الشركة خطتھا الطموحة للتوسع في شبكة خطوطھا الجویة وفتح أفاق جدیدة حول العالم حیث دشنت خطا جدیدا من القاھرة إلى دكا عاصمة بنجلادیش، وذلك اعتبا ًرا من 14مایو 2023، كما أعلنت مصر للطیران إضافة رحلات مباشرة جدیدة لضم نیوجیرسي بالولایات المتحدة الأمریكیة إلى شبكة خطوطھا الجویة بد ًء من ٣ یونیو الماضي من مطار القاھرة الدولي إلى مطار نیوأرك لیبرتي الدولي كما ستشھد الفترة القادمة إفتتاح عدة خطوط جدیدة مباشرة حول العالم .

أما فى مجال الشحن الجوى تم توقیع اتفاقیة تعاون بین مصر للطیران للشحن الجوي وسیفا العالمیة في مجال نقل البضائع بین عدة دول في أفریقیا وأوروبا والأمریكتین لتعزیز التعاون في مجال الشحن الجوي، ولجذب المزید من العملاء، كما تسلمت مصر للطیران للشحن الجوي طائرة جدیدة من طراز بوینج B737-800SF بعد تحویلھا من طائرة ركاب لطائرة شحن جوي، حیث تعاقدت شركة مصر للطیران للشحن الجوى مع شركة

‏Commercial Jet الأمریكیة الرائدة فى مجال تحویل الطائرات من طائرات ركاب إلى طائرات شحن.

وتعد ھذه الطائرة أول طائرة شحن یتم تحویلھا من طراز B737-800SF وتقوم بتشغیلھا شركة مصر للطیران لیبلغ أسطول الشركة الوطنیة من طائرات الشحن الجوي 4 طائرات، ومن منطلق المسئولیة المجتمعیة لمصر للطیران، قامت الشركة بنقل سلسلة من شحنات اللحوم المبردة بواقع ٥٥ طن للشحنة علي متن طائرتھا من طراز

‏A330-200 من العاصمة التشادیة نجامینا إلي جمھوریة مصر العربیة.

وتأكیداً لدورھا الریادى فى أفریقیا استضافت مصر للطیران ممثلة فى شركة مصر للطیران للصیانة والأعمال الفنیة مؤتمر ومعرض صیانة الطائرات فى نسخته الحادیة والثلاثین، حیث شارك بھا أبرز خبراء الطیران في المنطقة وتبادل الخبرات وطرح الحلول المبتكرة لتطویر قطاع الطیران بصفة عامة وصیانة الطائرات والتدریب بصفة خاصة كما تم توقیع عقد شراكة مع شركة Aerospace Petra الأردنیة في مجال إصلاح وتعمیر المحركات، وفیما یخص المكانة

العالمیة للشركة الوطنیة مصر للطیران حصلت علي المركز الخامس بین شركات الطیران الأكثر تشغیلا للرحلات الجویة من وإلي اسطنبول بناء على التقییم والإحصائیات التى قام بھا مطار اسطنبول خلال عام ٢٠٢٢، وقد منح مطار أثینا جائزة لمصر للطیران ضمن شركات الطیران الأسرع تعافیاً من جائحة كورونا.

كما تم اختیار الناقل الوطني مصر للطیران ضمن شركات الطیران التى تعافت بشكل سریع وملحوظ من جائحة كورونا، واستندت النتائج إلى مدى إقبال الركاب على شركات الطیران و نجاحھا في استمرار تشغیل الرحلات وكثافة الركاب، ونجحت الشركة القابضة لمصرللطیران فى تجدید اعتماد شھادة الأیوزا الدولیة )IOSA( دون أیة ملاحظات أو نقاط عدم تطابق، وذلك بعد التفتیش الذى تم بواسطة وفد من شركة Argos Pros المعتمدة من الاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA).

كما حققت مستشفى مصر للطیران خلال الأعوام الماضیة نجاحات وانجازات ولازالت تحقق المزید من التقدم في مختلف المجالات الطبیة حیث عقدت مستشفى مصر للطیران عدة شراكات مع كبرى الكیانات الطبیة العالمیة لتحقیق أعلى مستویات الكفاءة وتقدیم خدمة طبیة موثوقة یستحقھا كل عامل بھذا الصرح الوطني الكبیر، حیث شھد وزراء الطیران والصحة والتعلیم العالي مؤخرا إفتتاح فاعلیات المؤتمر العلمي الأول لمستشفى مصر للطیران إحتفا ًلا بمرور ٤٠ عاماً على إنشائھا، ویعد ھذا المؤتمر ھو الأول الذي تعقده مستشفى مصر للطیران في إطار بحث المستجدات العلمیة في مختلف المجالات الطبیة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التعلیم العالي.